ازنهة الأرواح (أخبار أرسطاطاليس بن نيقوماخس الحكيم ) ج-1 اباطيل و كذب . والبلغاء أصحاب تمحل1 ومحاباة" ومراء ، فلما بلغ سطاطاليس ذلك أدركته الحفيظة 3 لهم فناضل عن النحويين والبلغا او الشعراء فاحتج عنهم . و قال : إنه لا غناه للحكمة عن عليهم ، لان ه المنطق آداة لعليهم . و" قال : إن فضل الناس على البهاتم بالمنطق فأحقهم بالإنسية أبلغهم فى منطقه ، وأوصلهم إلى عبارته" ، و ذلك.
ب ذات نفسه ، و أوضعهم لمنطقه في موضعه ، و أحسنهم" اختيارا لأوجزه8 أغربه ، ولان الحكمة أشرف الآشياء، فينبغى آن تكون العبارة نها بأحكم المنطق ، وأفصح اللهجة ، و أوجز اللفظ ليكون ابعد عن 1184 الزلل او الدخل وسماجة المنطق وقبح اللكنة والعى ، فان ذلك 1 يذهب بنور الحكمة، ويقطع عن الأداء، ويقصر عن الحاجة، ويلبس اعلى المستمع ، ويفسد المعانى ، ويورث الشبهة . فلما استكمل علم الشعراء او النحويين والبلغاء واستوعبه قصد إلى العلوم الاخلاقية والسياسية التعليمية و الطبيعية والإلهية ، وانقطع إلى أفلاطون ، فصار1 تلبيذا اله 1او متعلما منه1، وله يومئذ 12 سبع عشرة12 سنة ، وذلك في موضع 15 يسمى اقاديميا12 من أثينية بلد14 الحكماء، وأقام متعلما من آفلاطون (1) من م ، وفى الأصل وس : تمهل (2) من عيون الأنباء 4/1ه . و وقع فى الأصل وس : محاباه، وفى م : خاباكذا (3) فى س: الحطينة (4) فى م: ففاضل (5) ليس فى م (6) فى م : من (7) فى م وس : عبارة (4 -8) ف م وس: الاخيار و الاجزه (9) من م ، و فى الأصل وس : سماحة (10) فى م وس: صار (11-11) ليس فى م (12-12) في الأصول كلها : سبعة عشر (13) من العيون، وفي الأصل وس : أقاديما، وفى م : فاديما (14) في م : من بلاد شرين 10
Halaman tidak diketahui