نزهة الأرواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله) ج-
كيف هو مع ذلك يربح حسن العاقبة وراحة الاحباء1 به . و2 قال: ) الا أسكته غيره كرها من لم يستعمل الصمت من نفسه [و-2) فكان عارا4 عليه . و قال : من سكت حتى يستنطق كان الرجح مه1 منه از2 ينطق حتى يفتش . وكان مكتوبا على باب صومعته : سلامي على من لا أعرفه ولا يعرفى . و2 قال : الحكمة طب" النفوس ، والحكيم5 /139 العالم معالج النفوس . و2 قال : الكلام مملوك ما لم ينطق به صاحبه فاذا نطق به خرج عن ملكه له . ومقال : من قوى على الإمساك عن الكلام إلا فى موضعه كان على الفعل8 اقوى . وا قال : الكلام مفتاس اشر، والسكوت مغلاق . و2 قال : الصمت محمود فى أكثر المواضع الكلام مذموم فى اكثر المواضع . وقال : إذا تكلم المرء عرف0
تمامه من نقصه ، وإذا سكت تشكك فى أمره ، فلم يقض عليه10 بنقص لا تمام11 . و3 قال : من علم آن الكلام يتصفح12 فليتصفحه على نفسه قل ان يتصفحه 13 عليه غيره . و2 قال لتلبيذ له : الكلام يحصى عليك فاحرص أن يكون صوابا ، وإلا فالإمساك أولى بك . وقال : من كان الكلام له موجعا كان من الضرب سالما . و قال : الصامت متصفح15 على غيره ، والمتكلم غيره متصفح عليه . واستشاره رجل فى اليزويج (1) فى م : الاحياء (2) ليس فى م (3) من م وس (4-4) فى م : و كان عادا (5) في م وس : لمن (6) من م وس ، ووقع فى الأصل : سلام (7) ف م وس : طيب (8-8) ما بين الرفمين مكررة في م (9) في م : ينقص 10) زيد فى الأصل : عنه ((1) في م : بمام (12) ف م : يتفصح (13) ف م 149 صفح
Halaman tidak diketahui