127

Nuzhat Arwah

Genre-genre

ازهة الأرواح (خبر سقراطيس الزاهد المتأله الحكيم)ج-1 أنه ليس فى وسعك ما سأل القوم ، ولكن فى أموالنا سعة لذلك أضعافه ، وأنفسنا طيبة لادائه لنجاتك1 وأن لا نفجع، بك ، قال اله سقراط : يا أفريطون ! هذا اليلد الذى فعل بي فيه ما فعل هو بلدى و بلد جنسى ، وقد نالنى فيه ما رأيت، ولم يوجب ذلك على لأمر اه استحققته بل لمخالفتى الجور ولطعنى على الأفعال الجائرة وآهلها امن كفرهم بالبارقي تعالى وعبادتهم الاوثان من دونه ، والحال التى أوجبت على القتل1 هى معى حيث توجهت ، وإنى لا أدع نصرة الحق

او الطعن على الباطل والمبطلين حيث كنت ، وأهسل رومية أبعد مى ارحما من أهل مدينى ، وهذا الامر إذا كان باعثه على الحق* ونصرة 10/114 الحق8 حيث توجهت فغير مأمون على هناك اكمثل الذي آنا فيه.

اقال له أفريطون: فتذكر ولدك9 وعيالك ، وما تخاف10 عليهم من الضياعة11؟

اقال(12 له : الذى يلحقهم برومية مثل ذلك إلا أنكم ههنا بهم أحرى2" آن لايضيعوا امعكم: ولما كان اليوم الثالث بكر14 تلاميذه إليه على العادة وجاء فيهم السجان، ففتح الباب وجاء القضاة15 الاحد عشر فدخلوا إليه فاقاموا16 مليا.

ثم خرجوا من عنده وقد أزالوا الحديد عن رجليه11 و خرج السجان إلى تلاميذ فأدخلهم18 إليه فسلموا عليه ، و جلسوا عنده ، فنزل سقراط عن (1) في م : لنحابك (2) فى م : لا تفجع (3) فى م : الأمر (4) فى م : اطعنى.

(5) فى م : الجايرة (6) في م : سبحانه (7) فى م : الفعل (4-8) فى م : و نصره.

(9) في س : ولديك (10) في م : يخاف (11) ف م غير واضمح (12) فه م : فقال (13) فى م : أخري (14) في م : يكثر- كذا (15) في م : القضاء.

(16) في م : و أقاموا (17) في م : رجله (18) فى م : فادخل السرير 126

Halaman tidak diketahui