233

المخنث للين بطن التركي، فقال له التركي: (ما هذا؟) قال: (كس زنكي(96) ابقبض، لم تر عمرك مثله)، فحسب أنه كما يقول وجاز عليه، وتخلصت أنا من التركي).

اان أبو الحسن عند قوم يشربون فأقام عندهم سبعة أيام يقصفون ويشربون ثم انصرف فلقيه صديق له فقال له: (كيف حالك يا ابا الحسن: ووكيف رضاك عن أصحابك؟) فقال: (شر أصحاب في الدنيا، أنا معهم منذ اسبعة أيام وما وخزني أحد منهم وخزة، فأي خير عند هؤلاء؟) ولودوخل على أبي الحسن لص فكور جميع ما في الدار، وأبو الحسن ينظر اليه ولا يجسر يكلمه، فلما اراد اللص ان يخرج قال له: (فديتك، ما اسمك؟) قال: (نافع)، قال أبو الحسن: (لنفسيك، والله، لا لي).

اجاء بعض المخنثين إلى نخاس فقال له: (ابتع لي غلاما حسن الوجه ل كبير الأير).

فقال النخاس: (من أين أعرف كبر أيره؟) قال: (من كبر أنفه).

قال: (فإن كان متلتما؟) قال: (من غلظكعبه).

اقال: (فإن كان في رجله خف؟) قال: (فهذا لم يخرج ليعرض، إنما خرج على الطلائع)(97).

زوج مفن بنائحة فقال بعض من حضر: (أوسع الله عليكما) وا

Halaman 291