ااغيرك في تلك الحال؟) فقال الحسين، نديم آخركان للأمير: (مر غلامك ان اعل عند رجلك سيفا مسلولا، حتى إذا وقع عليك عرفك وعدل عنك) فاتفقوا على هذا فلما نام الأمير في بعض الليالي والمسيف مسلول حيث اتفقوا عليه، قام الحسين وأخذ السسيف ونحاه، وجاء أبوبكر فأخذ في العمل فانتبه الأمير ولم يحرد(4)، وقال: (ويحك، أنا الأمير)، قال : (فأين العلامة التي كانت ابيننا؟) فخحك الأمير وعلم أن الحسين نحى السيف.
وقال الجاحظ: زل بي ضيف فنومته في الدار فوجدته في بعض الليالي معي على الرير ينيكني فقلت: (ويحك، ما هذا؟ ولم دخلت هنا؟) فقال: (وجدت البرد)، فقلت: (قلم طلعت على السرير؟) فقال: (من البراغيث)، فقلت: (قلم تنيكني؟) فقال : (ليس هذا موضع المسألة).
وحدث مححد بن موسسى، وكان شيتأ من أبناء تسعين سمنة، قال: في مجلس فيه جماعة وعندنا مغن أمرد، فلم نزل نشرب إلى ان أمسسينا وأخذ كل واحد منا مضجعه وفي قلبي أني أدب إلى المغني.
لفجاعني واحد ليحل سراويلي فأخذت يده فجعلتها على لحيتي فتركني ووذهب. ثم جاء آخر فتخوفت أن لايدعوني أنام ويفوتني المغني، فتناومت تى ناكني وقام.
فلما قام جاء آخر وتفافلت له أيضا، ثم جاء صاحب البيت. فلما طال اعلي قلت : (ويحكم، أنا أناك إلى الغداة)، فقال صاحب البيت: (هذا أنت اليا أبا جعفر؟) وقام إلى المغني وقال : (أنا كافر إن تركتك أو ينيكك أبو
Halaman 214