88

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Editor

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lokasi Penerbit

لبنان/ بيروت

اتسعت وَقَالَ ابْن فَارس: كل مَا اتَّسع أَرض وَرجل أريض للخير: أَي: خليق لَهُ والأرضة دويبة وخشبة مأروضة: أكلتها الأرضة (٢٤ / ب) والإرض. بِسَاط ضخم من وبر أَو صوف. وَجَاء فلَان يتأرض [لي] مثل يتَعَرَّض لي. وَيُقَال: فلَان ابْن أَرض إِذا كَانَ غَرِيبا. وَأَرْض أريضة حَسَنَة النَّبَات. وَالْأَرْض الرعدة. قَالَ ابْن عَبَّاس. أزلزلت الأَرْض أم بِي أَرض.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الأَرْض فِي الْقُرْآن على سَبْعَة عشر وَجها: -
أَحدهَا: أَرض الْجنَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْبِيَاء: ﴿أَن الأَرْض يَرِثهَا عبَادي الصالحون﴾، وَفِي الزمر: ﴿الْحَمد لله الَّذِي صدقنا وعده وأورثنا الأَرْض﴾ .
وَالثَّانِي: أَرض مَكَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿قَالُوا فيمَ كُنْتُم قَالُوا كُنَّا مستضعفين فِي الأَرْض﴾، وَفِي الرَّعْد: ﷺ (أولم يرَوا

1 / 168