34

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Penyiasat

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lokasi Penerbit

لبنان/ بيروت

أجره فِي الدُّنْيَا﴾ .
وَالثَّانِي: الْجنَّة. وَمِنْه قَوْله فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿يُؤْت من لَدنه أجرا عَظِيما﴾ .
(٢٣ - بَاب الْإِحَاطَة)
الْإِحَاطَة: الاستدارة بالشَّيْء من جَمِيع جوانبه. وَيُقَال للبستان: الْحَائِط، لِأَنَّهُ يجمع كثيرا من الثِّمَار. وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي: لِأَنَّهُ يحوط صَاحبه وينفعه.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْإِحَاطَة فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه:
أَحدهَا: الْعلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿لوا يحيطون بِشَيْء من علمه إِلَّا بِمَا شَاءَ﴾، (١٠ / أ)، وَفِي سُورَة الْجِنّ: ﴿وأحاط بِمَا لديهم﴾ .
وَالثَّانِي: الْجمع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وَالله مُحِيط بالكافرين﴾، (أَي: جامعهم) .

1 / 114