156

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Penyiasat

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lokasi Penerbit

لبنان/ بيروت

يقْرض الله قرضا حسنا﴾، وَمثلهَا فِي الْحَدِيد والتغابن. الثَّانِي: الْحق، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي طه: ﴿ألم يَعدكُم ربكُم وَعدا حسنا﴾، وَمثله فِي الْبَقَرَة: ﴿وَقُولُوا للنَّاس حسنا﴾، على قِرَاءَة من حرك السِّين، أَي: قُولُوا للنَّاس حَقًا فِي أَمر مُحَمَّد ﷺ وَقَالَ ابْن عَبَّاس: الْخطاب للْيَهُود وَمَعْنَاهُ من سألكم عَن شَأْن مُحَمَّد ﷺ فاصدقوه وَلَا تكتموا بَعثه. (٩٠ - بَاب الْحَمِيم) الْحَمِيم: المَاء الْحَار. وَالْحمية: حرارة الْغَضَب والغيرة. وَيُقَال: الْحَمِيم وَيُرَاد بِهِ الْقَرِيب فِي النّسَب. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحَمِيم فِي الْقُرْآن على هذَيْن الْوَجْهَيْنِ: - أَحدهمَا: المَاء الْحَار، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: (يصب من فَوق

1 / 236