15

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Penyiasat

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lokasi Penerbit

لبنان/ بيروت

وَالثَّانِي: الألسن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿يَقُولُونَ بأفواههم مَا لَيْسَ فِي قُلُوبهم﴾، أَي: بألسنتهم وَسمي اللِّسَان بذلك لمَكَان الْمُجَاورَة وَالسَّبَب كَمَا سمي الْعقل قلبا فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب﴾، أَي: عقل، لِأَن الْقلب ظرف لِلْعَقْلِ. وَقد ألحق بَعضهم " وَجها " ثَالِثا فَقَالَ: والأفواه: الْكَلَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿يُرِيدُونَ ليطفئوا نور الله بأفواههم﴾، أَي: بكلامهم (١٠ - بَاب إِقَامَة الصَّلَاة) أصل الْإِقَامَة: من الْقيام. وَهُوَ امتداد قامة الْإِنْسَان إِلَى جِهَة الْعُلُوّ بالانتصاب. وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن إِقَامَة الصَّلَاة فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: - أَحدهمَا: إِتْمَامهَا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْبَقَرَة: (الَّذين

1 / 95