184

Nur

النور لعثمان الأصم

Genre-genre

قيل له: هو وإن كان عالما بكل شيء، ومقتدرا على كل شيء، فقد سمى أخذه للظالم بحق المظلوم، طلبا بحق المظلوم؛ لأن هذا يسمى في اللغة -منا- طلبا وإن كان مقتدرين على من نطالبه بذلك. وبالله التوفيق.

الباب الثالث والخمسون والمائتان

في المفضل

ويوصف الله تعالى، بأنه مفضل ما فضل به غيره ومن فعل الفضل، سمى مفضلا. ولا يوصف بأنه فاضل، بما تفضل من الفعل على غيره. ولا يجوز أن بفضل هو بذلك؛ لأنه متسغن عن الأفعال، أن يفضل بها. وبالله التوفيق.

الباب الرابع والخمسون والمائتان

في المولى والولي

فالمولى: المعتق. والمولى: ابن العم. قال الله تعالى: { يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا } .

والمولى: الأولى. قال الله تعالى: { مأواكم النار هي مولاكم } يعني أولى بكم.

والمولى: الحليف.

والمولى: الولي. قال الله تعالى: { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم } معناه: لا ولي لهم.

والمولى: المالك. وبالله التوفيق.

الباب الخامس والخمسون

في النصير

النصير والناصر: واحد. ويقال: إن الله ناصر المؤمنين. ومعنى ذلك: دفع المكاره والشدائد والهوان عنهم، ليعزهم بذلك، ويكرمهم. وهذا هو النصرة المعقولة بيننا في الشاهد. وبالله التوفيق.

الباب السادس والخمسون والمائتان

في المتين

لا يجوز أن يقال لله تعالى: متين؛ لأن المتين في حقيقة اللغة: الثخين. والله تعالى لا يوصف بالثخن. وإنما قال الله تعالى: { ذو القوة المتين } توسعا ومبالغة، في وصف نفسه بالقوة. وبالله التوفيق.

الباب السابع والخمسون والمائتان

في الهادي

الهادي: هو المبين لطرائق الخير. وقوله عز وجل في القرآن: { هدى للمتقين } أي بيان لهم. وبالله التوفيق.

الباب الثامن والخمسون والمائتان

Halaman 184