Nur Yaqin
نور اليقين في سيرة سيد المرسلين
Penerbit
دار الفيحاء
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1425 AH
Lokasi Penerbit
دمشق
Genre-genre
(١) من ٢٩ إلى ٣٢. (٢) الاية من ١- ٢. (٣) وفي الطبري ما خلاصته أن النبي ﷺ طلب أن يجيره الأخنس بن شريق وسهيل بن عمرو ومطعم بن عدي فرفض الأولان وقبل الأخير فدخل يوما المسجد الحرام والمشركون عند الكعبة فلما راه أبو جهل قال: هذا نبيكم يا بني مناف. قال عتبة بن ربيعة: وما تنكر أن يكون منا نبي أو ملك؟ فأخبر بذلك النبي ﷺ أو سمعه فأتاهم فقال: أما أنت يا عتبة بن ربيعة فو الله ما حميت لله ولا لرسوله ولكن حميت لأنفك. وأما أنت يا أبا جهل فو الله لا يأتي عليك غير كبير من الدهر حتى تضحك قليلا وتبكي كثيرا. وأما أنتم يا معشر الملأ من قريش فو الله لا يأتي عليكم غير كبير من الدهر حتى تدخلوا فيما تنكرون وأنتم كارهون. (٤) يلقب ذا النون أسلم وصدق النبي بمكة ثم رجع إلى قومه فلم يزل مقيما بها حتى هاجر رسول الله ﷺ، ثم قدم على رسول الله ﷺ وهو بخيبر بمن تبعه من قومه فلم يزل مقيما مع رسول الله ﷺ حتى قبض ﷺ، ثم كان مع المسلمين حتى قتل باليمامة شهيدا، وجرح ابنه ثم قتل باليرموك بعد ذلك في زمن عمر بن الخطاب. (٥) وفي سيرة ابن هشام وقلت يا نبي الله إني امرؤ مطاع في قومي وأنا راجع إليهم، وداعيهم إلى الإسلام
1 / 62