وعن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غربت له الشمس وهو بسرف فلم يصل المغرب حتى دخل مكة.

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغيب الشمس فقد أدرك العصر، ومن أدرك ركعة من الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الفجر)).

قال الله تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}[البقرة:158] {ما جعل عليكم في الدين من حرج}[الحج:78].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((بعثث بالدين الحنيفية السمحة)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((يسروا ولا تعسروا)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((بعثت بالدين الحنيفية السهلة)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة)).

وعن أبي هريرة قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح، ومن أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر)).

وقال: صلى الله عليه وآله وسلم : ((من جمع بين صلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر)) هذا الحديث قد ضعفه كثير من الحفاظ وعده ابن الجوزي من الموضوعات.

عن ابن عمر قال: مكثنا ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعشاء الآخرة، فخرج علينا حين ذهب ثلثا الليل، أو بعده، لا ندري أي شيء شغله في أهله أو غير ذلك، فقال حين خرج: ((إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم، ولولا أن تثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة))، ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة فصلى.

وروي أن عمر كتب إلى أبي موسى صل العشاء أي الليل شئت ولا تغفلها.

Halaman 82