Nur Asna
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
Genre-genre
باب التمتع
هو الانتفاع بعجالة الوقت قال تعالى: {تمتعوا في داركم ثلاثة أيام}[هود:65] {كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون}[المرسلات:46] {تمتعوا فإن مصيركم إلى النار}[إبراهيم:30] {فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام}[البقرة :196].
وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: في حجة الوداع ((من أراد أن يهل بالعمرة فيلفعل، ثم حجوا)).
وروي أن سعد بن أبي وقاص، والضحاك بن قيس ذكرا التمتع بالعمرة إلى الحج فقال الضحاك: لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله، قال سعد: بئس ما قلت يا ابن أخي، قال الضحاك: فإن عمر بن الخطاب قد نهى عن ذلك، فقال سعد: قد صنعها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصنعناها معه، والذي أشار إليه من نهي عمر قد روي عنه أنه قال: متعتان كانتا على عهد رسول الله أنا أنهى عنهما متعة النساء، ومتعة الحج.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((يلبي المعتمر حتى يستلم الحجر الأسود)).
وعن عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبيه، عن جده قال: اعتمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث عمر، ولم يزل يلبي حتى استلم الحجر الأسود.
وروى جابر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما فرغ من السعي قال: ((من كان منكم ليس معه هدي فليحل، وليجعلها عمرة))، فحلق الناس وقصروا إلا من كان معه هدي.
Halaman 338