الخمس في المعدن

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((في الركاز الخمس، قيل: يا رسول الله وما الركاز؟ قال: الذهب والفضة، اللذان خلقهما الله تعالى)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((الركاز ما ينبت مع الأرض))، وفي رواية أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((في الركاز الخمس، قيل: يا رسول الله وما الركاز؟ قال: الذهب والفضة اللذان خلقهما الله تعالى في الأرض يوم خلقها)).

وروى عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عما يوجد في الخراب العادي، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((فيه وفي الركاز الخمس))، وفي الحديث أن عبدا وجد ركزة فأخذها منه عمر، سمي به الكنز؛ لأنه غيب في الأرض، وكذلك المعادن إلا أن الكنز غيبه الآدميون، والمعدن غيبه الله في الأرض.

وروي عن الحارث بن أبي الحارث أن أباه كان اشترى معدنا استخرجه رجل بمائة شاة متبع، فقال علي عليه السلام: للبائع ما أرى الخمس، إلا عليك فخمس المائة الشاة.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ليس في الحجر زكاة)).

وروي عن علي عليه السلام أنه كان يأخذ من الصيادين السمك قطاعا.

وعن علي عليه السلام أنه وضع على أجمة الفرس أربعة آلاف درهم، الأجمة بالتحريك هي الغيضة، وهو الشجر الملتف حوله الماء.

Halaman 269