69

Nuqat dan Dawair

Genre-genre

============================================================

وطلب الرياسة علبه* فسأل العقل صلى الله عليه لباريه* فى الإعانة على الضد * فأعطاه المعين وهو مولاى النفس صلى الله عليه* فلما صار العقل والنفس صلوات الله وسلامه علبهم * وجب انحصار الضة لاجل البعاندة * لما عصى باريه* وعصى العقل وعانده* فراغ الضد عنهما بمينا وشمالا* اى عن العقل والنفس كما قال فاحتاج العقل الى معينا يكون له على شماله * يعنى شمال 5 الضد* والمعينين الكلمة والسايق* فطبقت الانوار الاربعة على الضد* فما بقى اله مهرب إلا الخلود الى الارض* ونرجع الى الحدود وترتببهم فى البدعة * فالعقل صلى الله علبه اول مبدعاته* ثم الضد * ثم النفس* ثم الند* ثم الكلمة* ثم السابق* ثم التالى* فهذه العلل السبعة هم الاصول فى الروحانى والجسمانى جمبعه * ما خلا الناطق والاساس* فما لهم فى غير النفوس تانبر* ثم بعد هذا10 تكملت بقية الماية وأربعة وستبن احرف السدق* وأحرف الكذب الستة وعشرين * تم بعده انفس عالم المساواة قاطبة* دفعة واحدة والله اعلم * ثم إنها كانت عنل العقل صلوات الله وسلامه عليه* مضبوطة فبه بالقوة لا بالذات * وهو مدترها وماسك نظامها* وتلقاها في دفعة واحدة * ثم ظهر مولاى النفس صلى الله عليه * وأعطاه قوة فآخذها شيا بعد شىء* وبرزت على هذا الترتبب من15 علة الى علة* الى ان وصلت الى مولاى بهاء الدين* ووففت عنده بالقوة لا بالذات* فهذا حال الروحاذى فى المعنوى* وأما الجسمانى لما برز الطبع الخامس الذى هو الهيولى : وهو من مادة قايم الحق* وإخوته صلوات الله وسلامه عليهم * وظهرت الطبايع الاربعة التى هى حرارة* وبرودة * ورطوبة* ويبوسة * والهيولى هو مدبرها * وماسك نظامها* ذم انبدعت الافلاك وما فبها* وهى اول فعل الطبيعة * 20

Halaman 68