============================================================
فسدت الحيوانية وإذا فسدت الحيوانية ارتفعت النفس الناطقة واتتقلت ، فيان قلت ما هو(1 البرهان على انتقالها فى الابدان وهذا امر خفى لا يدرك ولا ييرى للعيان فاعلم ذلك يخمس مقدمات عقلية توجب تبانها فى الصورة الانسانية فالاولة شرف الجسم على المخلوقات لأن العالم العلوى والسفلى له ومن أجله والتانية أن من الجسم عرفت ربها بظهوره لها فيه والتالثة ان به اكتسبت الخير والشر والرابعة لأنه(2 اجرى عليها المجازاة لأنها تكون فبه تارة فى نعيم وتارة فيى شقاء والخامسة أن بزوالها عنه وفرافها له تعدم الافعال اى لا تقدر النفس تنطق بغبر لسان ولا تنظر بغير عين ولا تسمع بغير اذن ولا تفعل بغير الة ويويد ذلك ويوكده ويقوى برهانه ويشدده خمسة براهين عبانية وايجاب حكمة 0 رتانية فالبرهان الاول عدل البارى سبحانه والتانى أته اجرى الجزاء على الغير ال بالغ والغير مميز والثالث تفاضل العقول والرابع تفاوت الافهام والخامس تباين الدرجات فحيث ان الرت عادل واجرى الجزاء بالخير والشر(3 على الغير بالغ ال ولبس له عمل حاضر يستحق علبه الجزاء فدل من ذلك أن له عملا(4 سابقا في غير الجسم المحاضر وكذلك تفاضل العقول مع كون الرت سبحانه عادلا لا خص هذا ولا منع هذا(ة فدل من ذلك أتها(2 مكتسبة بمجرد(3 الاعمال الصالحة(4 السابقة فى الاجسام الماضية وهكذا تفاوت الافهام فى العلوم والمعارف والرب سبحانه عادل(5 لا خص ولا منع فدل أن ذلك باجتهاد سابق فى اجسام سابقة وهكذا حكم تفاضل(6 الدرجات ، وأما الشواهد النقلية من الحكمة الشريفة على ذلك (7 بانها (2 5 عمل 27 ( وفبه 270 11 2 (11 تباين 107 عادلا 40 (9 - 27 (9 من مجرد .1
Halaman 31