الدكتور :
ما هو رأيك في قضية زيت الخروع والملح الإنجليزي في الطب؟ (ينصرف، فتلحق به أم وسيم مودعة قائلة):
أم وسيم :
يا حكيم، هذه الحادثة مع سيدنا الآغا تؤسفني و... (تختفي مع الدكتور) .
نبهان آغا :
دكتور!
أسعد آغا :
سأهجوه بقصيدة، لا تخف. «دكتور أنت من ال ...» لا بأس بساعة ثانية.
نبهان آغا :
لا أخاف هذا المتدكتر؛ فسيرحل، ولكني أخاف وسيم ابن هذه المرأة؛ لأنه سيقيم هنا، وهو طموح. خف الطموح يا أسعد؛ إذ لا نهاية لأمانيه، ولا حد لمحتمل أعماله. هذا الغلام إذا ظفر بوظيفة في بيروت، فقد ينتزع منا وظيفة المختار. لنهلكه قبل أن يصطادنا.
Halaman tidak diketahui