ونفس حزينة! (لا جواب من راجي) . ما بال الأستاذ مشوما
1
هذه الليلة؟ (لا جواب)، (وسيم يتناول حزمة جرائد عربية، فيفتحها مدمدما أغنية، ويقلب صحيفة) .
هالله هالله يا دنيا! احزروا من هو حاكم طبريا اليوم (يقرأ) : «قدم بيروت لترويح النفس الأستاذ الأكبر رفله وهاب ...» (مقهقها)
رفله وهاب صار حاكم. خبر ثان، اسمع يا أستاذ: «ستكون حفلة الشهداء هذه السنة تحت رعاية معالي وهيب باشا سعادة»، (مقهقها)
وهيب سعادة صار باشا، وصاحب معالي ... كل أولاد صفنا. كل رفاق تلك الشجرة صاروا ذوات، إلا أنت وأنا نبيع كلسات. حفلة الشهداء! (متذكرا)
تراهم، أيذكرون من نظم أول حفلة للشهداء؟ ما أجمل أن تمسي بياع كلسات، بعد أن تقود المواكب! (يمزق الجريدة)
أووف! لماذا يطبعون هذه الأوراق؟! (يعود للقهقهة)
رفله وهاب حاكم، وهيب سعادة صاحب المعالي!
راجي :
Halaman tidak diketahui