السادس: الظرفية، نحو: ﴿نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ﴾ (١).
السابع: البدل كقول الحماسي:
فليتَ لي بهم قومًا إذا ركبوا .... شنُّوا الإَغارَةَ فرسانًا وركبانًا
وانتصاب الإغارة على المفعول لأجله.
الثامن: المقابلة، وهي الداخلة على الأعواض، كاشتريته بألفٍ.
التاسع: المجاورة، كعن، فقيل: تختص بالسؤال نحو: ﴿فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ (٢)، وقيل لا تختص به.
العاشر: الاستعلاء، نحو: ﴿مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ﴾ (٣)، الآية.
الحادي عشر: التبعيض، أثبته الأصمعي والفارسي وابن مالك، قيل: والكوفيون، وجعلوا منه: ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ﴾ (٤)، ومنه: ﴿بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ﴾ (٥)، وقيل: هي في آية الوضوء للاستعانة.
الثاني عشر: القسم، وهي أصل أحرفه.
الثالث عشر: الغايةُ، نحو: ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بِي﴾ (٦)، أبي: إليَّ.
والرابع عشر: التوكيد، وهي الزائدة فتكون في الفاعل، نحو: ﴿كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ (٧) [١/ ق ٢ - أ]، وتكون في المفعول، نحو: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ (٨)، وتكون في المبتدأ نحو: بحسبك درهم، وخرجت فإذا بزيدٍ، ونحو ذلك.
(١) سورة القمر، آية: [٣٤].
(٢) سورة الفرقان، آية: [٥٩].
(٣) سورة آل عمران، آية: [٧٥].
(٤) سورة الإنسان، آية: [٦].
(٥) سورة المائدة، آية: [٦].
(٦) سورة يوسف آية: [١٠٠].
(٧) سورة الرعد، آية: [٤٣].
(٨) سورة البقرة، آية: [١٩٥].