وفي " القاموسِ ": ودعاهم الجفلى محرّكةً، والأَجفَلَى، أي: بجماعتِهم وعامتِهم، والأجفَلَى / ٨٣ ب / الجماعةُ من كلِّ شيءٍ. (١) وقال العسكريُّ: والجفَلَى والأجفَلَى أن تدعو القومَ كلَّهم، والنَّقَرَى - أي: بنونٍ وقاف ومهملةٍ مُحرّكًا مقصورًا - أنْ تخصَّ قومًا دونَ قومٍ، وقدِ انتقرَ.
في " القاموسِ ": ودعوتهم النَّقرَى، أي: دعوةً خاصةً، وهو أنْ يدعوَ بعضًا دونَ بعضٍ، وهوَ الانتقارُ أيضًا. (٢)
وقالَ عبدُ الحقِّ في " الواعي ": «ونَقرَ الرجلُ باسمِ صاحبهِ ينقرُ إذا دعاهُ استخصاصًا (٣) لهُ، وكذا إذا سمّاه من بينهم، وقدِ انتقرَ انتقارًا إذا فعلَ ذلكَ، وهي النَّقَرَى، وفلانٌ يدعو النَّقَرَى إذا خصَّ في دعوتهِ، والانتقارُ الاختصاصُ».
وقالَ ابنُ فارسٍ: «نَقَرت بالرجلِ إذا دعوتَهُ إليكَ من بينِ الجماعةِ، ومنه النَّقَرى» (٤) انتهى.
وهوَ مأخوذٌ من قولهم: رجلٌ نقّارٌ ومنقِرٌ إذا كانَ ينقرُ عنِ الأمورِ والأخبارِ، أي: يبحثُ، والمادةُ كلَّها تدورُ على الحفر منَ النقيرِ، وهو النكتةُ التي في ظهرِ النواةِ، ومنهُ تنبتُ النخلةُ.
والآدبُ -اسمُ فاعل من الأدبِ- في البيتِ بفتحٍ ثمَّ سكونٍ، وهوَ الدعوةُ إلى الطعامِ.
قال ابنُ فارسٍ في " المجمل ": «والأدْبُ دعاءُ الناسِ إلى طعامِكَ، والآدِبُ الداعي إليهِ» (٥) انتهى.
(١) القاموس المحيط مادة (جفل).
(٢) القاموس المحيط مادة (نقر).
(٣) هكذا في الأصل.
(٤) مجمل اللغة مادة (نقر).
(٥) مجمل اللغة مادة (أدب).