../kraken_local/image-097.txt حروف العطف(1) . وحمل الرفع والنصب والجر على إضمار العامل، فتقول في: ما قام زيد لكن عمروه أي. لكن قام عمرو. . وفي "ما رأيت زيدا لكن عمرا" أي : لكن رأيت عمرا وفي: ما مررت بصالح لكن طالح" أي لكن مررت بطالح قوله: (و "لا" لإخراج الثاني من الحكم فبعد الأمر) اضرب زيدا
الاعمرا والإيجاب قام زيد لا عمرو "سواء فيه الماضي والمضارع. وقد نص الزجاجي في "الإيضاح"(2) في معاني الحروف أن "لا" لا يعطف بها بعد الفعل الماضي. والسماع يرد عليه نحو قول الشاعر:(3) كأن دثارا حلقت بلبونه عقاب تنوفي لا عقاب القواعل ف للا عقاب القواعل" معطوف على "عقاب تنوفي" بعد "حلقت" وهو فعل ماض ومثال العطف ب "لا" بعد النداء. يا زيد لا عمرو... نص عليه سيبويه(4)، وزعم ابن سعدان(5). أنه ليس من كلام العرب(6) وللعطف ب"لا" شرط آخر ذكره اسهيلي وهو ألا يكون / المعطوف عليه يصدق على المعطوف، فلا يجوز "قام [23/أ] اجل لا زيد" ولا "قامت امرأة لا زينب".
قوله: (ولا يعطف إلى آخره) : مثال ذلك: قمت أنا وزيد. . والفاصل.
أعم من أن يكون تأكيدا بضمير منفصل مرفوع . وغير ذلك نحو: يصلى عليكم (1) انظر: الكتاب لسيبويه، 216/1.
(2) ما ذكره أبو حيان هنا عن كتاب الإيضاح للزجاجي غير موجود فيه وإنما في كتاب معاني الحروف للمصنف نفسه، انظر : شرح التصريح 149/2.
(3) الشاهد لامرىء القيس، انظر: الديوان، ص 94، والخصائص 193/3، والممتع في الصريف 104/1 وشرح المفصل لابن يعيش 378/2، والمغني 242/1، وشرح التصريح 150/2، والخزانة 471/4 والأشموني 427/3.
(4) انظر: الكتاب، 216/1.
(5) محمد الضرير الكوفي النحوي المقرىء، ولد سنة 161ه ومات سنة 231 ه، انظر 129 جم الأدباء 201/18.
(6) انظر: الأشموني، 427/3.
Halaman tidak diketahui