../kraken_local/image-105.txt
أي رجل زيد"؟ فأي استفهام صحبه معنى التعجب / فذهبت حقيقة [24/ب] الاستفهام. ومذهب سيبويه وجمهور البصريين أنها نكرة تامة بمعنى "شيء" الا يحتاج إلى صلة ولا إلى(1) صفة.
قوله: (والجملة خبره) . هذا جار على مذهب سيبويه ومذهب الفراء والجملة صلة أو صفة على قول الأخفش.
قوله: (والمتعجب منه مفعول) إما على مذهبنا فظاهر وإما على قول الكوفيين فهو مشبه بالمفعول(2)، وأصله عندهم الإضافة، وليس في "أفعل" امير يعود على "ما" لأن أصله عندهم، أي شيء أحسن زيد.. ثم أنهم لما ارادوا أن يصحبوه معنى التعجب غايروا بين هذا وبين حقيقة الاستفهام فنصبوا "ازيدا" على التشبيه بالمفعول به.
قوله : (واجب التأخير) إنما لم يجز تقديمه على "أفعل" وإن كان جائزا "زيد اعمرا ضرب" لأن "أفعل" هنا لا يتصرف، وما لم يتصرف في نفسه لا يتصرف في موله.
قوله: (عمنوع أن يفصل بينه) أي بين المتعجب منه (وبين عامله) ، يعني الفعل.
قوله: (إلا بظرف)، نحو: ما أحسن عندك زيدا" (أو مجرور)، نحون ما أحسن في الدار زيدا" وهذه المسألة فيها خلاف، المازني يمنع الفصل بينهما مطلقا، والجرمي يجيزهما، وهو الصحيح، وقد أجاز ابن كيسان الفصل ب"لولا" الامتناعية نحو: ما أحسن لولا كلمه زيدا "وأطلق المصنف الظرف والمجرور. وينبغي أن يقيد بكونهما معمولين لفعل التعجب لأنك لو قلت: اما أحسن بالمعروف امرا" وما أحسن يوم الجمعة خطيبا.. على أن يكون ايومأ" (3) معمولا لخطيب لم يجز.
33 (1) "إلى" زيادة من "ب".
(2) انظر: الإنصاف 136/1.
(3) في "ب" "يوم" بالرفع.
Halaman tidak diketahui