Nukat dalam Al-Quran

Ibn Faddal Qayruwani d. 479 AH
121

Nukat dalam Al-Quran

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

Penyiasat

د. عبد الله عبد القادر الطويل

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى﴾ [الرعد: ٣١] . يريد: لكان هذا القرآن، مثله قول امرئ القيس: وجدك لو شيء أتانا رسوله سواك ولكن لم نجد لك مدفعا يريد: لو أتانا رسوله سواك لما جئنا. وقرأ ابن عامر وعاصم في رواية حفص وحمزة "ولا نُكذَّبَ ونكونَ" نصب فيهما جميعًا. وقرأ الباقون بالرفع. وفي النصب أوجه: أحدها: أن يكون على إضمار (أنْ)، وهو الذي يسميه الكوفيون نصبًا على الصرف، تقديره: وأن لا نكذب وأن يكون، وإنما احتجت إلى إضمار (أن) ليكون مع الفعل مصدرًا، فتعطف مصدرًا على مصدر، كأنه في التقدير: ياليتنا اجتمع لنا الرد وترك التكذيب مع الإيمان، ويجوز أ، يكونوا قالوه على الوجهين جميعًا، فاكذبوا على الوجه الأول. وأجاز الزجاج أن تكون (الواو) بمنزلة (الفاء) في الجواب، فيصير كقولك: لو رددنا لم نكذب بآيات ربنا ولكنا من المؤمنين فاكذبوا في هذا، وهو مذهب الكوفيين؛ لأن أكثر البصريين لا يجيز أن يكون الجواب إلا بالفاء. وأما الرفع فعلى القطع والاستئناف، أي: ونحن لا نكذب بآيات ربنا رددنا أو لم نرد. قال سيبويه: دعني ولا أعود، أي: وأنا لاأعود على كل حال تركتني أو لم تتركني،

1 / 214