((وقال لي محمد بن يوسف القطان النيسابوري: كان أبو عبد الرحمن السلمي غير ثقة ولم يكن سمع من الأصم إلا شيئا يسيرا فلما مات الحاكم أبو عبد الله ابن البيع حدث عن الأصم بتاريخ يحيى بن معين وبأشياء كثيرة سواه، قال: وكان يضع للصوفية الأحاديث)).
قال الخطيب: ((قلت: قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلده جليل ومحله في طائفته كبير، وقد كان مع ذلك صاحب حديث مجود جمع شيوخا وتراجم وأبوابا)). انتهى.
ومنه في حديث آية الكرسي الذي رواه عن أبي المظفر السرمري مشافهة قال: أخبرنا أبو الثناء محمود بن محمد الدقوقي وذكر بقيته.
إنما هو أبو الثناء محمود بن علي، وتقدم التنبيه عليه مع أن المخرج ذكره على الصواب في أول الحديث الثاني من الجزء.
وقوله في الكلام على الحديث في آية الكرسي: ((حديث صالح الإسناد)) ليس كذلك فإن عثمان بن أبي العاتكة أحد رواته ضعفه يحيى بن معين والنسائي.
وشيخه علي بن يزيد هو الألهاني، ليس بثقة فيما قاله النسائي.
وقال الدارقطني: ((متروك))، ووهاه غيرهما.
والقاسم بن عبد الرحمن الدمشقي صاحب أعاجيب فيما ذكره أحمد بن حنبل وهذا منها والله تعالى أعلم.
Halaman 502