Nujcat Raid
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Penerbit
مطبعة المعارف
Lokasi Penerbit
مصر
الْخَبَرِ، وَاسْتَقْصَيْت مِنْهُ، وَتَقَصَّيْت، إِذَا بَالَغْت فِي اِسْتِخْبَارِهِ، وَتَعَقَّبْت عَنْ الْخَبَرِ إِذَا شَكَّكْتَ فِيهِ فَعَدْتَ لِلسُّؤَالِ عَنْهُ أَوْ سَأَلْتَ غَيْر مَنْ كُنْت سَأَلْته أَوَّلا.
وَخَرَجَ فُلان يَتَخَبَّرُ الأَخْبَار، وَيَتَعَرّفها، وَيَتَفَحَّصُهَا، وَيَتَنَسَّمُهَا، وَيَسْتَنْشِيهَا، وَإِنَّهُ لَيَتَرَقَّب خَبَر فُلان، وَيَتَرَصَّدهُ، وَيَتَوَكَّفهُ، وَيَتَشَوَّف إِلَيْهِ، وَيَتَطَالّ إِلَيْهِ، وَيَتَطَلَّعُ إِلَيْهِ، وَيَسْتَشْرِفُهُ.
وَيُقَالُ: تَندّس الأَخْبَار، وَتَنَطّسهَا، وَتَحَدّسهَا، وَتَحَسّسهَا، وَتَجَسّسهَا، إِذَا تَعَرّفهَا مِنْ حَيْثُ لا يُعْلَمُ بِهِ، وَالأَخِير لا يُسْتَعْمَلُ إِلا فِي الشَّرِّ، وَقَدْ رَسّ فُلان خَبَر الْقَوْمِ إِذَا لَقِيَهُمْ وَتَعَرَّفَه مِنْ قِبَلهمْ، وَيُقَالُ: اِخْتَتَلَ لِسِرِّ الْقَوْمِ إِذَا تَسَمَّعَ لَهُ، وَفُلان يَسْتَرِقُ السَّمْعَ، وَقَدْ أَرْهَفَ أُذُنَهُ لاسْتِرَاقِ السَّمْعِ، وَتَقُولُ: اطَّلِعْ لِي طِلْعَ فُلان، وَطِلْعَ الْقَوْم، أَي تَعَرَّفْ لِي مَا عِنْدَهُمْ.
وَتَقُولُ: مَا زِلْت أَتَنَسَّمُ خَبَر فُلان حَتَّى نَسَم لِي، وَقَدْ أَقَبَسَنِي فُلان خَبَرًا، وَاسْتَحْدَثْت مِنْهُ خَبَرًا، أَيْ اِسْتَفَدْته، وَنَشِيت الْخَبَر، وَحَسِسْته، وَأَحْسَسْته، أَيْ عَلِمْتهُ، يُقَالُ: مِنْ أَيْنَ نَشِيتَ هَذَا الْخَبَر، وَمِنْ أَيْنَ أَحْسَسْت
2 / 78