63

Nubadhat al-'Asr fi Akhbar Muluk Bani Nasr

نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر

Penyiasat

د. محمد رضوان الداية

Penerbit

دار حسان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٤

Lokasi Penerbit

دمشق

Genre-genre

وَالطَّعَام فَكلما قرب من الْبَلَد وَأَرَادَ قتال الْمُسلمين رَجَعَ خاسرا وَقتل مِنْهُ خلق كثير وَلم يقدر أَن يمْنَع داخلها وخارجها كَمَا فعل بغَيْرهَا من المدن وَكَانَ يدخلهَا كل من جاءها من نجدة الفرسان وَالرِّجَال فَبَقيَ محاذيا لَهَا شهر رَجَب وَشَعْبَان ورمضان والمسلمون قائمون ببلدهم غالبون لعدوهم فَكلما أَرَادَ الدنو من الْبَلَد قمعوه وردوه على عقبه خائبا خاسرا وَلم يقدر على نصب نفط وَلَا عدَّة من آلَة الْحَرْب فَلَمَّا كَانَ شهر شَوَّال شدّ عَلَيْهِم الْحصار وَعمل على الْبَلَد سورا من خشب وحفيرا عَظِيما وَجعل على ذَلِك الرِّجَال والحرس لِئَلَّا يدْخل دَاخل من أنجاد الرِّجَال إِلَيْهِم الَّذين يأْتونَ لنصرتهم وإعانتهم على عدوهم وَلَا من يجلب لَهُم الطَّعَام فَلم يعبأ الْمُسلمُونَ بِمَا صنع بل كَانُوا يخرجُون من النقب ويهبطون من على الأسوار ويقتلونهم فِي محلتهم وَفِي كل مَسْلَك يسلكونه حَتَّى قتلوا مِنْهُم خلقا كثيرا وَكَانُوا يحملون الْمُسلمين الواردين

1 / 96