لذلك صنت عذب نيلك عنهم
وقد طاب منك للأجانب مورد
ضننت عليهم إذ رأيت عقوقهم
وجدت بما يهوى الغريب المطرد
فلا تغضبي يا مصر منهم فإنهم
أهاب بهم في حلبة الغي مقصد
لك الحب ممن ليس يعرف قلبها
غراما فهل يرضيك ذاك التودد؟
أحبك حتى إن دهتني مصيبة
من الحب لا أشكو ولا أتردد
Halaman tidak diketahui