النهي عن جميع طرق أهل البدع (١).
٣ - وقال ﷾: ﴿وَعَلَى الله قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ (٢)، فالسبيل: القصد هو: طريق الحق، وما سواه جائر عن الحق: أي عادل عنه، وهي طرق البدع والضلالات (٣).
٤ - وقال ﷿: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى الله ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ (٤)، وهؤلاء هم أصحاب الأهواء، والضلالات، والبدع من هذه الأمة (٥).
٥ - وقال ﷿: ﴿وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ (٦).
٦ - وقال ﷾: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (٧).
٧ - وقال ﷿: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا﴾ (٨).
(١) انظر: الاعتصام للشاطبي، ١/ ٧٨.
(٢) سورة النحل، الآية: ٩.
(٣) انظر: الاعتصام للشاطبي، ١/ ٧٨.
(٤) سورة الأنعام، الآية: ١٥٩.
(٥) انظر: الاعتصام للشاطبي، ١/ ١٧٩.
(٦) سورة الروم، الآيتان: ٣١ - ٣٢.
(٧) سورة النور، الآية: ٦٣.
(٨) سورة الأنعام، الآية: ٦٥.