259

أعلام وأقزام في ميزان الإسلام

أعلام وأقزام في ميزان الإسلام

Penerbit

دار ماجد عسيري للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

جدة - السعودية

Genre-genre

أولًا: ظلم عثمان واستنقاص الصحابة ﵃ والافتراء على السيدة عائشة ﵂
ثانيًا: تكذيب الروايات التي وردت في "صحيح البخاري" وكتب السنة.
وفي كتاب "الوعد الحق":
- يطيل الحديث في كتابه "الوعد الحق" عن ظلم عثمان ﵁ وطغيانه، وأنه ما زال يضرب ابن مسعود ﵁ حتى كسر ضلعه، وأشبع عمار بن ياسر ﵁ ضربًا حتى أصابه الفتق، وغشي عليه، وفاتته صلوات الظهر والعصر والمغرب (ص ١٧٠)، وهذا دجل من طه حسين وكذب صراح.
- ويدعي أن عثمان ﵁ نكث عن بيعته لعبد الرحمن بن عوف وانحرف عن طريق صاحبيه، وأن بني أمية في عهد عثمان حكموا حكمًا جاهليًّا بعيدًا عن الإسلام.
وفي كتابه "مرآة الإِسلام":
في صفحاته الأخيرة تتوالي عباراته الجارحة للصحابة ﵁ وتكذيب للأحاديث الصحاح.
ويركز طه حسين في هذا الكتاب على خصوم الإسلام الذين تآمروا عليه من أمثال الزنادقة في عهد المهدي، والحلاج، فيدافع عنهم ويهاجم الخليفة المهدي في صنيعه بالزنادقة، ويصف قتل الحلاج بالغلوّ، ويزكي المعتزلة القائلين بخلق القرآن ويدافع عن قتلة عثمان ﵁.
* إعجاب طه حسين بثورات التخريب:
بل إنه يذهب إلى أبعد من ذلك في مغايظة المسلمين وتنكب الطريق الصحيح، واعتبر أن مؤامرة القرامطة والزنج ثورتان إسلاميتان تطلبان العدل والمساواة.

1 / 250