115

اللباب في علوم الكتاب

اللباب في علوم الكتاب

Penyiasat

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ -١٩٩٨م

Lokasi Penerbit

بيروت / لبنان

Genre-genre

أي: جَازيْنَاهُمْ كما جَازَوْنَا. وقال آخَرُ في ذلك: [الكامل] ٥٦ - وَاعْلَمْ يَقِينًا أَنَّ مُلْكَكَ زَائلٌ ... وَاعْلَمْ بَأَنَّ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ومثله: [المتقارب] ٥٧ - إِذَا مَا رَمَوْنَا رَمَيْنَاهُمُ ... وَدِنَّاهُمْ مِثْلَ مَا يَقْرِضُونا ومثله [الطويل] ٥٨ - حَصَادَكَ يَوْمًَا مَا زَرَعْتَ وإِنَّمَا ... يُدانُ [الفَتَى] يَوْمًا كَمَا هُوَ دَائِنُ وقال ابنُ عباسٍ - رضي الله تَعَالَى عنهما - ومُقاتِلٌ والسُّدَّيِّ: «مَالِكِ يَوْمِ لدِّينِ»: قَاضِي يَوْمِ الحِسَابِ؛ قال تعالى: ﴿ذلك الدين القيم﴾ [التوبة: ٣٦] . أي الحسابُ المستقيمُ. وقال قَتَادَةُ: «الدِّين: الجَزَاءُ ويقعُ على الجزاءِ في الخَيْرِ والشَّرِّ جمِيعًا» . وقال مُحَمَّدُ بنُ كَعْبٍ القُرَظِي: «مَالِكِ يَوْمِ الدِّين، يوم لا ينفعُ فيه إلاَّ الدِّين» .

1 / 192