ورءوس الراهبات اللائي يضعنها على عصائب هاماتهن، واللائي لا يدعن واحدة من نقبهن
4
في بيوتهن، وهنالك تهبط طائرة بيضاء آتية من لندن في كل أسبوع لتذهب إلى الكاب، ويهتف لها الإنكليز بحماسة، ولا يكاد سكان البلاد الأصليون يلتفتون إليها.
ولا يقيم الزراع بشواطئ البحيرة وحدها، بل تجد لهم في مكان بعيد جدا، في سواء الغابة البكر - في فوربورتال - بيوتا استعمارية جميلة، وينبت في حدائقهم، كما في ديفونشاير،
5
الشلك
6
والبنفسج والنرجس والزعفران، وهنالك، في جنوب بحيرة ألبرت، وعلى حدود الكونغو، وحيث ملتقى الطرق الكبرى، تتلاقى السيارات والفاتحون وسكان البلاد الأصليون بالسوق في أيام معينة.
ويصل الأوغنديون مدثرين بنسج زاهية الألوان وفق الزي الإغريقي حاملين على رءوسهم قرعا ذات أعناق أنيقة أو أوعية خزفية على الطراز الكريتي، ويظل كثير من النساء ساكنات كالتماثيل مضفورات الشعور أو مزرفناتها
7
Halaman tidak diketahui