97

Nihayat al-rutbat fi talab al-hisbat

نهاية الرتبة في طلب الحسبة

Penerbit

مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر

Lokasi Penerbit

القاهرة

فَإِذَا أَرَادَ بَيْعَ غُلَامٍ نَظَرَ إلَى جَمِيعِ جَسَدِهِ سِوَى عَوْرَتَهُ قَبْلَ بَيْعِهِ، وَيَعْتَبِرُ ذَلِكَ لِئَلَّا يَكُونَ فِيهِ عَيْبٌ، أَوْ عِلَّةٌ فَيُخْبِرُ بِهِ الْمُشْتَرِيَ. فَأَوَّلُ مَا يَنْظُرُ إلَى وَجْهِهِ، فَإِنْ كَانَ مَائِلَ اللَّوْنِ إلَى الصُّفْرَةِ، أَوْ الْغُبْرَةِ (^١) دَلَّ ذَلِكَ عَلَى مَرَضٍ، أَوْ عِلَّةٍ فِي الْكَبِدِ، أَوْ الطِّحَالِ، أَوْ الْبَوَاسِيرِ (^٢)، بِمَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ. وَيَنْبَغِي [لِلدَّلَّالِ] (^٣) أَلَّا يَبِيعَ دَابَّةً حَتَّى يَعْرِفَ الْبَائِعَ، أَوْ يَأْتِيَ بِمَنْ يَعْرِفَهُ، وَيَكْتُبَ اسْمَهُ فِي دَفْتَرِهِ كَمَا قُلْنَا أَوَّلًا، لِئَلَّا تَكُونَ الدَّابَّةُ مَعِيبَةً، أَوْ مَسْرُوقَةً، [وَاَللَّهُ أَعْلَمُ] (^٤).

(^١) في س "الغير"، وما هنا من ل، هـ. والغيرة الكدرة تعلو الوجه. (القاموس المحيط). (^٢) في س "بواسير"، وما هنا من ص، م. (^٣) الإضافة من م فقط، بعد تغيير اللفظ من صيغة الجمع إلى صيغة المفرد لتستقيم العبارة. (^٤) ما بين الحاصرتين وارد في ص، م، ل فقط، وهو يتفق مع ما جاء في أواخر الأبواب.

1 / 85