Nihayat Murad
نهاية المراد من كلام خير العباد
Penerbit
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
٢٠٠٤
Genre-genre
Perbualan
١٥٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ، وَحَبِيبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، أنبا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ ثَابِتُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ، حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى صِهْرٍ لَنَا مِنْ أَسْلَمَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلالُ.
الصَّلاةَ، قَالَ: قُلْتُ: أَسَمِعْتَ ذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ فَغَضِبَ، وَأَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ يُحَدِّثُهُمْ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ رَجُلا إِلَى حَيٍّ مِنْ الْعَرَبِ، فَلَمَّا أَتَاهُمْ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَنِي أَنْ أَحْكُمَ فِي نِسَائِكُمْ بِمَا شِئْتُ.
فَقَالُوا: سَمْعًا وَطَاعَةً لأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَبَعَثُوا رَجُلا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ ﷺ، فَقَالُوا: إِنَّ فُلانًا جَاءَنَا، فَقَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَنِي أَنْ أَحْكُمَ فِي نِسَائِكُمْ بِمَا شِئْتُ، فَإِنْ كَانَ أَمْرُكَ فَسَمْعًا وَطَاعَةً، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَأَحْبَبْنَا أَنْ نُعْلِمَكَ.
فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَبَعَثَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، وَقَالَ: اذْهَبْ إِلَى فُلانٍ فَاقْتُلْهُ وَأَحْرِقْهُ بِالنَّارِ.
فَانْتَهَى إِلَيْهِ، وَقَدْ مَاتَ وَقُبِرَ، فَأَمَرَ بِهِ فَنُبِشَ، ثُمَّ أَحْرَقْهُ بِالنَّارِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ: تُرَانِي كَذَبْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ كَذَلِكَ، وهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ جِدًّا
2 / 164