40

أصلا للآخر ، وإلا دار لصح العلم بذلك الأصل دون فرعه ، وهذا غير ثابت في المتحيز والوجود ، كما تقدم.

** الثاني :

الذهول عن وجودها ، أو نعقل وجودها مع الذهول عنها ، والتالي باطل ، فكذا المقدم. وهي كالأولي. (1)

** الثالث :

** الرابع :

تعين تلك الذات وتحصلها حتى يصح لها القبول ، وذلك التحصل هو الوجود ، فتكون الذات موجودة قبل اتصافها بالوجود ، هذا خلف.

** الخامس :

كون الماهية موجودة لزم إما كون الشيء شرطا في نفسه أو التسلسل ، وإن لم يتوقف لزم قيام الصفة الثبوتية بالمحل المعدوم وهو محال.

** والجواب عن الأول :

شك أن الغلط هنا من باب إيهام (2) العكس ، فإن الأمور التي تنفك بعضها عن بعض في التصور متغايرة.

سلمنا وجوب الانفكاك لكن لم قلتم باستحالته؟ فإنا قد نتصور جوهرا متحيزا غير موجود.

Halaman 43