Nihayat al-Arab dalam Seni Kesusasteraan

Sihab al-Din al-Nuwayri d. 733 AH
74

Nihayat al-Arab dalam Seni Kesusasteraan

نهاية الأرب في فنون الأدب

Penerbit

دار الكتب والوثائق القومية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Sastera
Retorik
فإذا اشتدّ صوت رعده، فهو الأجشّ. فإذا كان باردا وليس فيه ماء، فهو الصّرّاد [١] . فإذا كان ذا صوت شديد، فهو الصّيّب. فإذا أهرق ماءه، فهو الجهام (وقيل بل الجهام الذى لا ماء فيه) . ٣- ذكر ما قيل فى ترتيب المطر قال الثعالبىّ ﵀: أخفّ المطر وأضعفه الطّلّ، ثم الرّذاذ، ثم البغش والدّثّ ومثله الرّكّ، ثم الرّهمة. ويقال أيضا: أوّله رشّ وطشّ، ثم طلّ وزذاذ، ثم نضح ونضخ، وهو قطر بين قطرين، ثم هطل وتهتان، ثم وابل وجود. ٤- ذكر ما قيل فى فعل السحاب والمطر يقال إذا أتت السماء بالمطر اليسير [٢] الخفيف: حفشت، وحشكت. فإذا استمرّ قطرها، قيل: هطلت، وهتنت. فإذا صبّت الماء، قيل: همعت، وهضبت. فإذا ارتفع صوت وقعها، قيل: انهلّت، واستهلّت.

[١] فى فقه اللغة بعده: فإذا كان خفيف تسفره الريح فهو الزّبرج، وبعده فإذا كان ذا صوت الخ. [٢] كذا فى فقه الثعالبى وعبارة اللسان: حفشت السماء تحفش حفشا: جاءت بمطر شديد ساعة ثم أقلعت؛ ومثله حشكمت وأغبت فالحفشة والحشكة والغبيه بمعنى واحد.

1 / 74