Nihayat al-Ihkam fi Ma'rifat al-Ahkam
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Editor
السيد مهدي الرجائي
Penerbit
مؤسسة اسماعيليان
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1410 AH
Lokasi Penerbit
قم
Genre-genre
Fikah Syiah
Carian terkini anda akan muncul di sini
Nihayat al-Ihkam fi Ma'rifat al-Ahkam
Al-Allamah Al-Hilli (d. 726 / 1325)نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Editor
السيد مهدي الرجائي
Penerbit
مؤسسة اسماعيليان
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1410 AH
Lokasi Penerbit
قم
Genre-genre
ولو كان به علة، زالت الكراهة، والأقرب أن العلة التوقي من البول، فلو في حالة لا يفتقر إلى الاحتراز منه كالحمام، زالت الكراهة.
الخامس: أن يطمح ببوله في الهواء، لئلا يرده عليه، وكره النبي (عليه السلام) للرجل أن يطمح ببوله من السطح في الهواء (1).
السادس: البول في الماء الجاري والراكد، والراكد أشد كراهة، لقوله (عليه السلام): لا يبولن أحدكم في الماء الدائم (2).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنه نهى أن يبول الرجل في الماء الجاري إلا من ضرورة. وقال: إن للماء أهلا (3).
وعن الصادق (عليه السلام): لا بأس أن يبول الرجل في الماء الجاري، وكره أن يبول في الراكد (4). ولأنه إن كان قليلا أفسده وعطل فوائده.
وبالليل أشد لما قيل: من أن الماء بالليل للجن، فلا يبال فيه ولا يغتسل، حذرا من إصابة آفة من جهتهم.
السابع: الجلوس للحدث في المشارع والشوارع، ومواضع اللعن للتأذي، وتحت الأشجار المثمرة صيانة لها عن التلويث بالنجاسة، فيضمن أرش الفاسد. وفي النزال، ومساقط الثمار، وحجرة الحيوان، وأفنية الدور.
ولقول زين العابدين (عليه السلام): يتقي شطوط الأنهار، والطرق النافذة، وتحت الأشجار المثمرة، ومواضع اللعن، قيل: وأين مواضع اللعن؟ قال: أبواب الدور (5). ونهى النبي (عليه السلام) أن يبال في الجحر (6) للتأذي بذلك.
Halaman 83
Masukkan nombor halaman antara 1 - 1,084