Nihayat al-Ihkam fi Ma'rifat al-Ahkam
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Editor
السيد مهدي الرجائي
Penerbit
مؤسسة اسماعيليان
Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1410 AH
Lokasi Penerbit
قم
Genre-genre
Fikah Syiah
Carian terkini anda akan muncul di sini
Nihayat al-Ihkam fi Ma'rifat al-Ahkam
Al-Allamah Al-Hilli (d. 726 / 1325)نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Editor
السيد مهدي الرجائي
Penerbit
مؤسسة اسماعيليان
Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1410 AH
Lokasi Penerbit
قم
Genre-genre
(عليه السلام): (دم الحيض أسود) (1). والإطلاق يقتضي التشريك بين الحامل والحائل.
وقيل: ليس بحيض، لقوله (عليه السلام): (لا توطأ حامل حتى تضع ولا حائل حتى تحيض). جعل الحيض دليلا على براءة الرحم، فلو قلنا الحامل تحيض لبطلت دلالته، ولأن فم الرحم ينسد بالحمل فيمنع خروج الدم، فإن الحيض يخرج من أقصى الرحم.
فإن قلنا أنه ليس بحيض، فهو استحاضة، وإن قلنا أنه حيض، حرم الصلاة والصوم، وبنت فيه جميع أحكام الحيض، إلا أنه لا يحرم فيه الطلاق، ولا ينقضي به العدة.
هذا في الدم التي ولدت بعد عشرة أيام فصاعدا من حين انقطاعه. أما لو ولدت قبل عشرة أيام. فالأقرب أنه دم استحاضة، لعدم تخلل طهر كامل بينه وبين النفاس، مع احتمال كونه حيضا، لتقدم طهر كامل عليه، ونقصان الطهر إنما يؤثر فيما بعده لا فيما قبله، وهنا لم يؤثر فيما بعده، لأن ما بعد الولد نفاس إجماعا، فأولى أن لا يؤثر فيما قبله، ويمنع حينئذ اشتراط طهر كامل بين الدمين مطلقا، بل بين الحيضتين.
ولو رأت الحامل الدم على عادتها وولدت على الاتصال بآخره من غير تخلل نقاء، فالوجهان، ولا خلاف في أن ذلك الدم لا يعد نفاسا.
وابتداء مدة النفاس من وقت الولادة، لا من وقت خروج الدم الذي مع الولادة أو بعدها، ولا وقت خروج الدم البادي عند الطلق.
فلو ولدت ولم تر دما أياما ثم رأت، فابتداء النفاس من وقت الولادة، فإن صادف بقية المدة لحقها حكم النفاس، وإلا فلا، وأيام النقاء من الولادة إلى وقت رؤية الدم طاهر.
والدم المتخلل بين التوأمين نفاس، لأنه خرج عقيب خروج نفس،
Halaman 131
Masukkan nombor halaman antara 1 - 1,084