Nihaya Fi Gharib
النهاية في غريب الأثر
Editor
طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي
Penerbit
المكتبة العلمية - بيروت
Lokasi Penerbit
١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م
عَنْهُ؟ قَالَ: «فَجَشِعْنَا» أَيْ فزِعنا. والجَشَعُ: الجَزَعُ لفِرَاق الإلْف «١» .
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَبكى مُعاذ جَشَعًا لفِرَاق رَسُولِ اللَّهِ ﷺ» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ الخَصاصِيَّة «أَخافُ إِذَا حَضَر قتالٌ جَشِعَتْ نَفْسِي فكرهتِ الموتَ» .
(جَشَمَ)
فِي حَدِيثِ زَيْد بْنِ عَمْرو بْنِ نُفَيْل:
مَهْمَا تُجَشِّمُنِي فَإنّيَ جَاشَمٌ
يُقال: جَشِمْتُ الأمْرَ بالكسر، وتَجَشَّمْتُهُ: إذا تَكَلَّفْتَه، وجَشَّمْتُهُ غَيْري بالتَّشْديد، وأَجْشَمْتُهُ:
إِذَا كَلَّفْتَهُ إِيَّاهُ. وَقَدْ تَكَرَّرَ.
بَابُ الْجِيمِ مَعَ الظَّاءِ
(جَظَّ)
(هـ) فِيهِ «أَهْلُ النَّارِ كُلَّ جَظٍّ مُسْتَكْبِرٍ» جَاءَ تَفْسِيرُهُ فِي الْحَدِيثِ. قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَا الجَظُّ؟ قَالَ: الضَّخْم.
بَابُ الْجِيمِ مَعَ الْعَيْنِ
(جَعَبَ)
- فِيهِ «فانْتَزَع طَلَقًا مِن جَعْبَتِهِ» الجَعْبَةُ: الكِنَانة الَّتي تُجْعل فِيهَا السِّهَامُ.
وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ.
(جَعْثَلَ)
(س) فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ «سِتَّة لَا يَدْخلون الْجَنَّةَ؛ مِنهُم الجَعْثَل، فَقيل لَهُ: مَا الجَعْثَلُ؟ قَالَ: الفَظُّ الغَلِيظ» وَقِيلَ: هو مَقْلُوب الجَثْعَل، وَهُوَ العَظِيم الْبَطن.
وَقَالَ الخَطّابي: إِنَّمَا هُو العَثْجَل، وَهُوَ العَظِيم البَطْن، وَكَذَلِكَ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ.
(جَعْثَنَ)
(س) فِي حَدِيثِ طَهْفة «ويَبِسَ الجِعْثِنُ» هُوَ أَصْلُ النَّبَات، وَقِيلَ أصْل الصِّلِّيَان خاصَّة، وَهُوَ نَبْتٌ مَعْرُوفٌ.
(جَعْجَعَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ ﵁ «فأخْذَنا عليهما أن يُجَعْجِعَ اعند الْقُرْآنِ وَلَا يُجَاوِزاه» أَيْ يُقيما عِنْده. يُقَالُ: جَعْجَعَ القومُ إِذَا أَنَاخُوا بالجَعْجَاع، وَهِيَ الْأَرْضُ. والجَعْجَاع أيضا: الموضع الضّيّق الخشن.
(١) قال السيوطي في الدر النثير: الذي في كتب اللغة أنه أشد الحرص وأسوأه.
1 / 274