291

Penghujung dalam Fitnah dan Malahim

النهاية في الفتن والملاحم

Editor

محمد أحمد عبد العزيز

Penerbit

دار الجيل

Edisi

١٤٠٨ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

"وأنا أول من تنشق الأرض عنه".
فَتَخْرُجُونَ مِنْهَا سِرَاعًا إِلَى رَبِّكُمْ تَنْسِلُونَ١ مُهْطِعِينَ٢ إلى الداعي يقول الكافرون هذا يوم عسر حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
﴿يَوْمَ يَخْرُحُونَ مِنَ الأحْدَاثِ سِرَاعًا كأنَهُمْ إِلَى نُصب يُوفضُونَ خَاشِعَةً أبْصَارُهُمْ تَرْهقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الذِي كَانُوا يُوعَدُونَ﴾ [المعارج:٤٣-٤٤] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿واسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ، يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَة بِالْحَق ذَلِكَ يَوْمُ الْخُروج إنا نحن نحيي ونمِيتُ وَإِليْنَا المَصِيرُ يَومَ تشققُ الأرْضُ عنهمْ سِراعًا ذلِكَ حَشْرٌ عَليْنَا يَسير﴾ [ق:٤١-٤٤] .
قال تعالى:
﴿فَتَوّلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يدع الدَّاع إلى شَيْء نُكُر خُشَّعًا أبصَارُهُمْ يَخْرُحُونَ منَ الأجْدَاث كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاع يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْم عَسِر﴾ [القمر:٥-٨] .
وقال تعالى:
﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرجُكُمْ تَارَةً أخْرَى﴾ [طه:٥٥] .

١ تنسلون: تسرعون.
٢ مهطعين: ناظرين في ذل وخشوع.

1 / 299