5

Nikmat Dharica

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Penyiasat

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Penerbit

دار المسير

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lokasi Penerbit

الرياض

إِحْدَاهمَا من ذهب وَالْأُخْرَى من فضَّة فانطبع مَوضِع تِلْكَ اللبنتين وَأَنه قَالَ وَأَنا لَا أَشك أَنِّي أَنا الرَّائِي وَأَنِّي أَنا المنطبع موضعهما وَبِي كمل الْحَائِط ثمَّ عبرت الرُّؤْيَا بختام الْولَايَة وَذكر الْمَنَام للمشائخ الَّذين كنت فِي عصرهم وَمَا قلت من الرَّائِي فعبروا بِمَا عبرت بِهِ ثمَّ إِنَّه مَعَ هَذَا نفى هَذَا الْعلم الَّذِي مدحه عَن غَيره وَعَن غير خَاتم الْأَنْبِيَاء ففضل نَفسه على من سوى الْخَاتم من الْأَنْبِيَاء جَمِيعًا بطرِيق الِاسْتِقْلَال وَادّعى أَنهم إِذا رَأَوْهُ فَإِنَّمَا يرونه من مشكاة خَاتم الْأَنْبِيَاء من حَيْثُ النُّبُوَّة وَمن مشكاة الْأَوْلِيَاء من حَيْثُ الْولَايَة ثمَّ فضل نَفسه على خَاتم الْأَنْبِيَاء أَيْضا بِأَن عمم جَمِيع الرُّسُل أَنهم لَا يرونه من حَيْثُ ولايتهم إِلَّا من مشكاته وَخَاتم الْأَنْبِيَاء دَاخل فِي هَذَا الْعُمُوم ثمَّ صرح بذلك حَيْثُ قَالَ وَإِن كَانَ خَاتم الْأَوْلِيَاء فِي الحكم تَابعا لما جَاءَ بِهِ خَاتم الرُّسُل من التشريع فَذَلِك لَا يقْدَح فِي مقَامه وَلَا يُنَاقض مَا ذَهَبْنَا إِلَيْهِ فَإِنَّهُ من وَجه يكون أنزل كَمَا أَنه من وَجه يكون أَعلَى وَقد ظهر فِي ظَاهر شرعنا مَا يُؤَيّد مَا ذَهَبْنَا إِلَيْهِ فِي فضل عمر فِي أُسَارَى بدر بالحكم فيهم وَفِي تأبير النّخل فَمَا يلْزم الْكَامِل

1 / 35