195

Nikmat Dharica

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Penyiasat

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Penerbit

دار المسير

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lokasi Penerbit

الرياض

عَبده فَإِن الْإِلَه الْمُطلق لَا يَسعهُ شَيْء لِأَنَّهُ عين الْأَشْيَاء وَعين نَفسه وَالشَّيْء لَا يُقَال فِيهِ يسع نَفسه وَلَا لَا يَسعهَا فَافْهَم وَالله تَعَالَى يَقُول الْحق وَهُوَ يهدي السَّبِيل أَقُول لقد كذب وَالله فَإِن الْإِلَه الَّذِي هُوَ مُعْتَقد أهل الْإِسْلَام وَهُوَ الله الْمَوْصُوف بِصِفَات الْكَمَال المنزه عَن صِفَات النَّقْص بِأَخْذِهِ الْحَد وَمَا ورد أَن الله تَعَالَى قَالَ (لم يسعني أرضي وَلَا سمائي ووسعني قلب عَبدِي الْمُؤمن) مَعَ أَنه لَيْسَ بِحَيْثُ ثَابت عَن النَّبِي ﷺ فَمَعْنَاه أَنه وسع الْإِيمَان بِهِ وبصفاته ومعرفته ومحبته تَعَالَى عَن تجلي ذَاته فِي شَيْء تمّ بِهَذَا الْكتاب بعون الله الْملك الْوَهَّاب بيد عَبده الضَّعِيف مُحَمَّد بن رَسُول عفى عَنْهُمَا الْعَفو الْعلي

1 / 226