محَال إِذْ هُوَ خلق الْمَخْلُوق وَتَحْصِيل الْحَاصِل ومناقض لقَوْله هُنَا وَإِنَّمَا كَانَ إِيجَاد وإعدام وَلقَوْله فِي الشعيبية إِن كُله مَجْمُوع أَعْرَاض فَهُوَ يتبدل فِي كل زمَان إِلَخ
ثمَّ إِنَّه خبط العشواء تَابعا قَوَاعِده الْبَاطِلَة إِلَى أَن قَالَ فَكَانَ إِسْلَام بلقيس إِسْلَام سُلَيْمَان إِذْ قَالَت ﴿مَعَ سُلَيْمَان﴾ فتبعته
فَمَا يمر بِشَيْء من العقائد إِلَّا مرت بِهِ معتقدة ذَلِك
كَمَا نَحن على الصِّرَاط الْمُسْتَقيم الَّذِي الرب عَلَيْهِ لكَون نواصينا فِي يَده ويستحيل مفارقتنا إِيَّاه
فَنحْن مَعَه بالتضمين وَهُوَ مَعنا بالتصريح فَإِنَّهُ قَالَ ﴿وَهُوَ مَعكُمْ أَيْن مَا كُنْتُم﴾
وَنحن مَعَه بِكَوْنِهِ آخِذا بنواصينا فَهُوَ تَعَالَى مَعَ نَفسه حَيْثُ مَا مَشى بِنَا من صراطه
فَمَا بَقِي من الْعَالم إِلَّا على صِرَاط مُسْتَقِيم وَهُوَ صِرَاط الرب تَعَالَى
أَقُول هَذَا إِعَادَة لما ذكره فِي الْكَلِمَة الهودية
أما قَوْله فَمَا يمر بِشَيْء من العقائد إِلَخ فَصَحِيح من حَيْثُ أَن