ثم صارت الخلافة الى الراضى باللن ألى العباس محمد بن المقتدر وهو الذى ضرب الدراهم الراضوية .وكان بليغا شاعرا حوادا . وهو الذى وهب لعبد الرحمن بن عيسى مائة ألف دينار، في حكاية مشهورة .
كان اعتقله بسبيها ، فوهبها له ، وأطلقه إلى منزله ، وعفا عن أخيه العباس ابن اللقتدر . وقد كان يلغه أنه قد أزمع على نكث ببعته فقيض عاسه ليلة النصف من رجبسنة ثلاث وعشرين وثلثمائة ، وأحضر القاضى والشهود ، وقال : إنيقد ثرت الدين والمروءة على ما توجيه السباسة في حق أخى ، فخذوا علية البيعة ، وأفرجوا عنه ، وأعطوه ما يحتاج اليه . الحكابة بطولها .
ومن شعره - رحمه الله :
لا تعذلي كرمي على الاسراف
ربح المحامد متجر الاشراف
جري كا بائي الخلائف سايقا
وأشد ما قد أسست أسلافي
اني من القوم الذين أكفهم
معتادة الاخلاف والاتلاف
والراضى آخر خليفة خطب على منبر يوم الجمعة . ولما أراد الخطية نفد إلى الفقيه أبي محمد إسماعيل بن على ، وقال له : عزمت على أن أصلى بالناس غدا صلاة العبد ، فكيف أقول اذا يلغت الدعاء لنفى؟قال: تقول: رب، أوعزبي أن أشكر تعمتك التي أنعمت على (الاية) فقال : حسبك!وخرج ، وتبعه خادم بخمسمائة دينار وثياب ففرقها .
قال ذو النسس-أسره اللر-: انظر ما أحسن هذا القول من السائل والمسؤول!
Halaman 114