Pandangan Sejarah dalam Pembentukan Mazhab Fiqih Empat: Hanafi - Maliki - Syafi'i - Hanbali dan Penyebarannya di Kalangan Umat Islam

Ahmad Taymur Basha d. 1348 AH
78

Pandangan Sejarah dalam Pembentukan Mazhab Fiqih Empat: Hanafi - Maliki - Syafi'i - Hanbali dan Penyebarannya di Kalangan Umat Islam

نظرة تاريخية في حدوث المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفي - المالكي - الشافعي - الحنبلي وانتشارها عند جمهور المسلمين

Penerbit

دار القادري للطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

قال السخاوي في " الإعلان بالتوبيخ ": «حج الربيع بن سليمان سنة أربعين ومائتين، فالتقى مع [أبي علي] (*) الحسن بن محمد الزعفراني بمكة. فسلم أحدهما على الآخر، فقال الربيع: يا أبا علي أنت بالمشرق وأنا بالمغرب نبث هذا العلم، يعني علم الشافعي». انتهى. يريد بالمغرب مصر، لأنها كذلك بالنسبة لبغداد. وفي " طبقات السبكي "، أن بني أبي عُتامة هم الذين نشر الله بهم مذهب الشافعي في تهامة. هذا ما انتهى إلينا علمه عن انتشار هذا المذهب بمصر وسائر بلاد المشرق. المَذْهَبُ الشَّافِعِيُّ فِي المَغْرِبِ وَالأَنْدَلُسِ: (*). وأما المغرب فلم يكن حظه منه كبيرًا لغلبة المالكي على بلاده، حتى زعم المقدسي في " أحسن التقاسيم " أنهم كانوا بسائر المغرب على عهده إلى حدود مصر لا يعرفونه، وأنه ذَاكَرَ بَعْضَهُمْ مَرَّةً في مسألة، فذكر قول الشافعي، فقالوا: من الشافعي؟ إنما كان أبو حنيفة لأهل المشرق ومالك لأهل المغرب. قال: ورأيت أصحاب مالك يبغضون الشافعي ويقولون أخذ العلم عن مالك ثم خالفه. وقال عن القيروان: ليس في أهلها غير حنفي ومالكي مع ألفة عجيبة، لا شغب بينهم ولا عصبية.

[تَعْلِيقُ مُعِدِّ الكِتَابِ لِلْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ]: (*) في الكتاب المطبوع «فالتقى مع أبي الحسن»، والصواب ما أثبته، انظر " الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ " للسخاوي، تحقيق فرانز روزنتال، ترجمة الدكتور صالح أحمد العلي: ص ١٧٨، الطبعة الأولى: ١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م، نشر مؤسسة الرسالة. بيروت - لبنان. (*) هذا العنصر ذكره المؤلف - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - في (فهرس الكتاب): ص ٩٦.

1 / 79