100

Nazm Mustaczab

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

Penyiasat

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

Penerbit

المكتبة التجارية

Lokasi Penerbit

مكة المكرمة

Genre-genre

رِخْوًا، لِئَلاَّ يُرَدَّ عَلَيْهِ الْبَوْلُ، فَيَتَرَشَّش، وَقَدْ رَادَ وَارْتَادَ (٢٦) وَاسْتَرَادَ: إِذَا طَلَبَ وَاخْتَارَ. قَوْلُهُ: "أتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ" (٢٧) السُّبَاطَةُ: الْكُنَاسَةُ الَّتِى تُطْرَحُ (٢٨) كُلَّ يَوْمٍ، بِأفْنِيَةِ الْبُيُوتِ، فَتَكْثُرُ (٢٩)، مِنْ سَبِطَ عَلَيْهِ الْعَطَاءَ: إِذَا تَابَعَهُ (٣٠). قَوْلُهُ: "لِعِلَّةٍ بِمأ بِضَيْهِ" هِيَ مُنْعَطَفُ الرِّجْلَيْنِ، وَالْمَأَبِضُ: (٣١) مَا تَحْتَ الرُّكْبَةِ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ (٣٢). قَوْلُهُ: " وَيُكْرَهُ أن يَبُولَ فِي ثَقْبٍ أوْ سَرَبٍ" (٣٣) الثَّقْبُ: وَاحِدُ الثُّقُوبِ (٣٤) الْمُنْفَتِحَةِ فِي الأرْض (٣٥). وَالسَّرَبُ: بَيْتٌ فِي الأرْضِ. يُقَالُ: انْسَرَبَ الْوَحْشِيُّ (٣٦) فِي سَرَبِهِ وَانْسَرَبَ الثَّعْلَبُ فِي جُحْرِهِ (٣٧). وَالسَّرَبُ (٣٨) لَا مَنْفَذَ لَهُ، فَإِذَا كَانَ لَهُ مَنْفَذٌ، فَهُوَ نَفَقٌ. مِنْ فِقْهِ اللُّغَةِ. قَوْلُهُ: "اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ" (٣٩) سُمِّيَتْ مَلَاعِنَ لِأنَّ مَنْ رَآهَا قَالَ: لَعَنَ الله مَنْ فَعَلَ هَذَا. وَالْبَرَازُ: أَصلُهُ: الْفَضَاءُ الْوَاسِعُ، فَسُمِّيَ بِهِ الْخَارِجُ مِنَ الإنْسَانِ. قَوْلُهُ (٤٠): "قَارِعَةِ الطَّريقِ" سُمِّيَتْ قَارِعَةً؛ لِأنّهَا تَقْرَعُ، أَيْ: تُصِيبُهَا الأرْجُلُ وَالْحَوَافِرُ وَالأظْلَافُ وَالأخفَافُ، فَاعِلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ، كَ ﴿عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ﴾ (٤١) بِمَعْنَى مَرْضِيَّةٍ. قَوْلُهُ (٤٢): "يَضْرِبَانِ الْغَائِطَ" مَعْنَاهُ: يَسِيرَانِ (٤٣) مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ﴾ (٤٤) أَيْ: يُسَافِرُونَ وَيَمْشُونَ. قَوْلُهُ: "يَمْقُتُ عَلَى ذَلِكَ" قَالَ الْهَرَوِيُّ (٤٥): الْمَقْتٌ: أَشَدُّ الْبُغْض. يُقَالُ: مَقَتَهُ فَهُوَ مَقِيتٌ وَمَمْقُوتٌ (٤٦). قَوْلُهُ: "الْبَاسُورُ" (٤٧) وَاحِدُ الْبَوَاسِيرِ، وَهِيَ: عِلَّةٌ تَأَخُذُ فِي (الْمَقْعَدَةِ) (٤٨) وَفِي دَاخِلِ الأنْفِ وَهُوَ (٤٩) بَثْرٌ يَدْمَي عِنْدَ الْغَائِطِ. قَوْلُهُ. تِيجَعُ مِنْهُ الْكَبِدُ "يُقَالُ: وَجِعَ يِيْجَعُ (٥٠) بِكَسْرِ الْجِيمِ فِي الْمَاضِى وَفَتْحِهَا فِي الْمُسْتَقْبَلِ،

(٢٦) ع: وأراد: تحريف. (٢٧) في المهذب ١/ ٢٦: في كراهية التبول قائما إِلا لعذر روى أن النَّبيِّ ﷺ أتى سباطة قم فبال عليها قائمًا لعلّه بمأبضيه "والحديث في صحيح البخاري ١/ ٦٦ والترمذي ١/ ٣ وسنن النسائي ١/ ١٩ ومعالم سنن ١/ ٢٠ والفائق ٢/ ١٤٧ والنهاية ٢/ ٣٣٥. (٢٨) ع: تخرج. (٢٩) ع: إذا كثرت. (٣٠) ذكره الزمخشري في الفائق. (٣١) ع: باطن. (٣٢) من الإنسان والحيوان. خلق الإنسان للأصمعي ٢٠٥، ٢٢٦ ولثابت ٣١٧ وللزجاج ٣٥، ٤٧، ونظام الغريب في اللغة ٥٢ وشرح كفاية المتحفظ ٥٢ ومبادئ اللغة ١٢١ والمخصص ١٢١. (٣٣) المهذب ١/ ٢٦. (٣٤) مثل فلس وفلوس والضم لغة. (٣٥) ع: وهو المستطيل في الأرض. (٣٦) ع: الوحش والمثبت من خ والصحاح والنقل عنه. (٣٧) ع: وكره والمثبت من خ والصحاح. (٣٨) ع: الذى لا منفذ له. (٣٩) في المهذب ١/ ٢٦: في كراهية التبول في الطريق: روى معاذ (ر) أن النَّبيِّ ﷺ قال: "اتقوا الملاعن الثّلاثة: البراز في الموارد، وقارعة الطريق والظل، والحديث في معالم السنن ١/ ٢ وسنن ابن ماجة ١/ ١٩ وغريب الخطابي ١/ ١٠٨ والفائق ٣/ ٣١٨. (٤٠) ع: وقارعة الطريق. (٤١) سورة الحاقة آية ٢١. (٤٢) في المهذب ١/ ٢٦: في كراهية التكلم على الغائط: روى أبو سعيد الخُدْري (ر) أنَّ النَّبيِّ ﷺ قال: "لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عورتيهما يتحدثان فإن الله ﵎ يمقت على ذلك. والحديث في معالم السنن ١/ ١٧ وسنن ابن ماجة ١/ ١٢٣ والنهاية ١/ ٣٩٥. (٤٣) هذا التفسير غير دقيق لأنّ المقصود: يتحدثان في حالة التغوط، قال ابن الأثير: أي يقضيان الحاجة وهما يتحدثان النهاية ١/ ٣٩٥. (٤٤) سورة المزمل آية ٢٠. (٤٥) في الغريبين ٣/ ٢٤٨. (٤٦) الصحاح (مقت). (٤٧) في: المهذب ١/ ٢٧: في حديث لقمان: طول القعود على الحاجة تيجع منه الكبد ويأخذ منه الباسور فاقعد هوينا واخرج. (٤٨) خ: المعدة والمثبت من ع والصحاح (بسر) والنقل عنه وعبارته: علة تحدث في المقعدة، وفي داخل الأنف أيضًا. (٤٩) ع: وهي. (٥٠) ع: يجمع.

1 / 37