Nazm Durar
نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
Genre-genre
كان فاسقا لا يستوون @HAD@ ، يعني بالمؤمنين علي بن أبي طالب وبالفاسق الوليد بن عقبة
. وعن مكحول عن علي في قوله تعالى: وتعيها أذن واعية (2) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «سألت الله أن يجعلها أذنك ففعل» فكان علي (رضى الله عنه) يقول: ما سمعت من نبي الله (صلى الله عليه وسلم) كلاما إلا وعيته وحفظته فلم أنسه (3)
. وعن ابن عباس (رضى الله عنه) قال: لما نزلت هذه الآية: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية (4) قال لعلي: هو أنت وشيعتك، تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين، ويأتي عدوك غضابا مقحمين، فقال: يا رسول الله ومن عدوي؟
قال: من تبرأ منك ولعنك، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «من قال رحم الله عليا (رحمه الله)» (5)
، وقال علي (رضى الله عنه): فينا نزلت هذه الآية وفي مبارزتنا يوم بدر: هذان خصمان اختصموا في ربهم @HAD@ إلى قوله الحريق
. ونقل الإمام أبو إسحاق الثعلي (رحمه الله) في تفسيره (7): أن سفيان بن عيينة (رحمه الله) سأل عن قول الله: سأل سائل بعذاب واقع (8) فيمن نزلت؟
فقال للسائل: سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك، حدثني أبي عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي وقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه» فشاع ذلك وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على ناقة له فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها فقال:
Halaman 113