Teori Pilihan: Pengenalan Singkat Sekali
نظرية الاختيار: مقدمة قصيرة جدا
Genre-genre
وبالتعميم انطلاقا من هذه النتيجة، يمكن القول بأنه بينما قد لا يكون ما هو عقلاني على المستوى الفردي عقلانيا على المستوى الجمعي في موقف متناهي التكرار، فقد يصبح كذلك (وإن لم يكن بالضرورة) في موقف غير متناهي التكرار . وهكذا قد يحول التكرار التنافس إلى تعاون. وهذه النتيجة جزء من موروث شعبي يعرف بالنظرية الشعبية. وكما أشار ديفيد هيوم، الذي التقيناه في الفصل الأول:
إنني أتعلم أن أسدى خدمة لشخص آخر دون تحميله أي معروف؛ لأنني أتنبأ بأنه سوف يرد لي خدمتي على أمل إسدائه خدمة أخرى من نفس النوع، ومن أجل الحفاظ على نفس التبادل للمساعي الحميدة معي ومع الآخرين. ومن ثم، بعد أن أسديه الخدمة ويصبح حائزا للميزة الناشئة عن فعلي، يصير مدفوعا لأداء دوره؛ إذ يدرك عواقب رفضه.
وقد أدى التوتر القائم بين ما هو عقلاني على المستوى الفردي، وما هو عقلاني على المستوى الجمعي إلى قدر كبير من الارتباك والحيرة. ويكمن بعض من هذا الارتباك في مفارقة التوائم الظاهرية. يتمثل الادعاء في أنه: بما أن مثال «المزاد» متماثل؛ فمن الممكن التفكير بنا، أنا وأنت، بوصفنا توءمين يختاران بنفس الطريقة. وفي ظل علمك بهذا، سوف تختار تقديم عطاء منخفض؛ فأنت تعلم أنني دائما سوف أفعل ما تفعل، وأن يتقدم كلانا بعطاء منخفض خير من أن يتقدم كلانا بعطاء مرتفع. غالبا ما تكون محاولات تبرير ادعاء التماثل قائمة على ما يعرف ب «مبدأ هارساني»، نسبة لجون هارساني (المولود عام 1920)؛ الاقتصادي والفيلسوف الحائز على جائزة نوبل. يزعم هذا المبدأ أن أي شخصين لديهما نفس المعلومات ونفس الخبرة سوف يتصرفان بالضرورة بنفس الشكل. وهذا المبدأ، الذي سأعود إليه في الفصل القادم، صحيح بشكل لا يحتاج للتكرار إذا عرفت الخبرات بحيث تضم كل شيء قد يجعل الإنسان مختلفا. ولكن ما مدى صلته بالأمر؟ ينبغي أن تتبين رأيك في كل من هذا المبدأ والمفارقة الظاهرية.
في الفصل الرابع، تناولت ما إذا كان بوسعنا معرفة أي شيء عن عدالة التوزيع من آلية ستار الجهل. والآن أتحول إلى آلية مشابهة؛ وهي «ستار الشك». تمثل آلية ستار الجهل غيابا مزعوما للمعرفة بشأن حقائق محددة بالفعل، مثل من أنت. أما ستار الشك فيمثل غيابا حقيقيا للمعرفة بشأن أحداث لم تقع بعد، مثل من سيجد النفط . هب أنني وأنت ننقب عن النفط، ويبدأ كل منا بثروة قيمتها صفر. إذا وجد كلانا النفط، أو لم يجد أي منا النفط، فسينتهي كل منا بنفس الثروة؛ ومن ثم لا تكون مسألة التوزيع أمرا مثيرا في كلتا الحالتين. تأمل بعد ذلك حالة يجد فيها واحد منا فقط، لا نعرف من هو، النفط دون الآخر؛ في تلك الحالة سوف يحوز واحد منا 2 مليون دولار، والآخر لا شيء.
سوف أفترض أن كلا منا لا يعبأ إلا بمكاسبه فقط، ومتجنب للمخاطرة. ولإضفاء طابع واقعي للمناقشة، سوف أفترض أن كلا منا يعين المنافع التالية:
0 دولار
0
مليون دولار
4
2 مليون دولار
Halaman tidak diketahui