2 الحكاية الحادية عشرة حكي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : ما ظهر الغلول في قوم قط إلا لقى الله في قلوبهم الرعب، ولا فشا الزنا في قوم قط إلا كثر فيهم الموت، ولا نقص قوم الميزان والمكيال إلا قطع عنهم الرزق ولا حكم قوم بغير حق إلا فشا فيهم لدم ولا خفر قوم بالعهد إلا سلط عليهم العدو.
44* 12 - الحديث الثاني عشر عن شرحبيل بن السمط أنه قال : يا كعب بن مرة حدثنا عن رسول الله صل ثال : سمعت رسول الله صلم يقول : «من شاب شيبة من الإسلام في سبيل لله كانت له ووا يوم القيامة» .
خرجه الترمذي والنسائي 2 لحكاية الثانية عشرة حكي عن وهب بن منبه أنه قال : ما عرفت حرمة شيء عند الله تعالى بعد لنبيين كحرمة ذي الشيبة المسلم وإن الله تعالى يستحي من صاحب الثمانين أن يثبت له ذنبا أو يثبت له جريمة مصداق ذلك ما روي عن النبي صلم أنه قال : قال الله تعالى : إذا بلغ عبدي أربعين سنة عافيته من البلاءات الثلاث من الجنون والبرص والجذام فإذ بلغ خمسين سنة حاسبته حسابا يسيرا فإذا بلغ ستين سنة حببت إليه الإنابة فإذا بل سبعين سنة أحبته الملائكة فإذا بلغ الثمانين سنة قالت الملائكة أسير الله في أرض أغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويشفع في أهل بيته 13 - الحديث الثالث عشر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الم صل لل وله ل: : العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا».
أخرجه مسلم والترمذي 1 تذ 1634) .
2 ي 27/6) .
(3) رواه مسلم في صحيحه (2188) من حديث ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس وأحمد من وجه= الحكاية الثالثة عشرة حكي عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه سمع أباه يقول : اغتسل أبو سهل بن حنيف بالجزر فنزع جبته وعامر بن ربيعة ينظر إليه وكان سهل رجلا أبيض حسن الخلقة قال: فقال عامر: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة عذراء قال: فوعك سهل مكانه واشتد وعكه وكان قد كتب في حش فأتى رسول الله صلم فأخبر أن سهلا وعك وأنه غير رائح معك يا رسول الله فأتاه رسول الله صلم [فقال](1) : «علام يقتل أحدكم أخاه ألا بركت ... إن العين حق توضأ ...» فتوضأ عامر فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وأطراف رجليه وأدخل إزاره في قدح فصب عليه من راويته فبرىء سهل مت ساعته فراح مع رسول الله صلم وليس به بأس 40 14 - الحديث الرايع عشر عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صعلم : «إن كنت تريد الإسراع فليكفك من الدنيا كزاد الراكب وإياك ومجالسة الأغنياء ولا تستخلعي ثوبا حتى ترقعيه» خرجه الترمذي (2 الحكاية الرابعة عشرة حكي عن بعض الصالحيين رضي الله عنهم أنه قال : كنت كثير الزهد ، خالطة أرباب الدنيا فاتفق أن أمير هذا البلد استدعاني لحاجة عرضت له فقلت قيها ما يجوز ، فلما كانت تلك الليلة رأيت في منامي كأن معي الشيطان فقلت : من أنت ? فقال: أنا قرينك فقلت: وكيف ذلك وأنا أذكر الله كثيرا؟ قال: لعمري لو كنت كثير الذكر لم يكن للشيطان عليك سبيل فلما اشتغلت مع أمير هذه البلدة جعلت لك قرينا، أما قرأت : (رمن يعش عن ذكر الحمن نقيض لم شيطننا فهو لم مين - * [الزخرف : الآية 36] .
قلت له : فما حقيقة الذكر؟
= اخر عنه - أي عن بن عا - المقاصد الحسنا 726) .
(1) سقط من الأصل (2) سنن الترمذي (1780) .
22 قال : غيبة الذاكر في الذكر ... فانتبهت مرعوبا وخرجت هائما على وجهي ل دخق بلدي بعدها .
Halaman tidak diketahui