إخرجه الأزرقي لحكاية الرابعة والأربعون حكى سفيان الثوري عن طارق بن عبد العزيز عن الشعبي أنه قال : لقد رأيت عجبا كنا بفناء الكعبة وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير، ومصعب بن الزبير، عبد الملك بن مروان فقال القوم بعد أن فرغوا من حديثهم : ليقم كل رجل منكم ليأخذ بالركن اليماني ويسأل الله تعالى حاجة فإنها تقضى من ساعته ، قم يا عبد الله بن لزبير فإنك أول مولود ولد في الهجرة فقام فأخذ الركن اليماني ثم قال : إنك عظيمر ترجى لكل عظيم أسألك بحرمة وجهك وحرمة عرشك وحرمة نبيك محمد صلم أن لا تميتني من الدنيا حتى توليني الحجاز ، ويسلم علي بالخلافة وجاء حتى جلس قال : قم يا مصعب بن الزبير فقام حتى أخذ بالركن اليماني فقال : اللهم رب كل شيء سألك بقدرتك على كل شيء أن لا تميتني من الدنيا حتى توليني العراق ، وتزوجني سكينة بنت الحسين قالوا : قم يا عبد الملك بن مروان فقام وأخذ بالركن اليماني فقال : اللهم زب السمنوات السبع ورب الأرض ذات النبت بعد القفر ، أسألك بم سألك به عبادك المطيعون لأمرك، وأسألك بحرمة وجهك، وأسألك بحقك على جميع خلقك ، وبحق الطائفين حول بيتك أن لا تميتني من الدنيا حتى توليني شرف الأرض وغربها، ولا ينازعني أحد إلا أتيت برأسه، ثم جاء وجلس قالوا: قم يا عبد الله بن عمر فقام حتى أخذ بالركن اليماني ثم قال : اللهم إنك أنت الرحمن رحيم أسألك برحمتك التي سبقت غضبك، وأسألك بقدرتك على جميع خلقك أن تميني من الدنيا حتى توجب لي الجنة.
1) لم أجده بلفظه .
وقال الشعبي : فما ذهبت عيناي من الدنيا حتى رأيت كل واحد منهم أعطي م سأل وبشر عبد الله بن عمر بالجنة له ورويت له 45 - الحديث الخامس والأربعون عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «يد الله ملأى لا يغيضها فقة سحاء الليل والنهار وقال : أرأيتم ما أنفق منذ خلق السملوات والأرض فإنه لم يقض ما في يده ، وكان عرشه على الماء وبيده الميزان ويخفض ريرت أخرجه البخاري الحكاية الخامسة والأربعون حكي عن كعب الأحبار أنه قال : قال لموسى عليه السلام اطلب مني ولو إلعاق سانك ولا تستحي أن تسألني صغيرا أو كبيرا ولا تجد مني بخلا أن تسألني عظيما يا وسى ، أما علمت أني خلقت الخردلة وما فوقها وأني لم أخلق شيئا إلا وقد علمت ن الخلق يحتاجول إليه فمن سألني مسألة وهو يعلم أني قادر أعطي وأمنع مسألته من المغفرة ، وإن حمدني حين أعطيته أو منعته أسكنته دار الحامدين ، وأيما عبد له سألني مسألة ثم أعطيته ولم يشكرني عذبته عند الحساب .
424* 46 - الحديث السادس والأربعون عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلم فيما روى عن الله تعالى أنه قال : «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي : كلكم جائع إلا من إطعمته فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي : كلكم عار إلا من كسوته فاستكوني كسكم ، يا عبادي : إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي : إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي : لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر بب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي : لو أن أولكم وآخركم (1) صحيح البخاري حديث رقم (7411) .
إنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد وسألوني فأعطيت كل سائل مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر ، يا عبادي : إنما أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه» .
خرجه مسلم 1 الحكاية السادسة والأربعون تحكي من سعيد بن عبد الرحمنن قال : كنت في مجلس يزيد بن هارون وقد نفدت نفقتي في بعض الأسفار فقال لي بعض أصحابي : من ترسل لما نزل بك لت : يزيد بن هارون فقال لي : إذا لا تقضى حاجتك ولا تنجح طلبتك فقلت: علمت بذاك قال : إني قرأت في بعض الكتب أن الله تعالى يقول : وعزتي وجلالي ومجدي وكرمي وارتفاعي في علو مكاني لانطعن أمل من أمل غيري باليأس وألبسنهم لمذلة بين الناس ما يؤمل غيري في الشدائد ، والشدائد بيدي وأنا الحي ، ويرجى ضيري ويقرع بالفكر باب غيري ، وبابي لمن دعاني مفنوح من ذا الذي أملني لنوائبه قطعته دونها ، ومن ذا الذي قرع بابي فلم أفتح له قال سعيد : فلما انصرفت استقبلتني قافلة فسلم علي رجل منهم ودفع لي صرة فيها مائة دينار قال : أنفق هذه على نفسك قلت: وكيف وقع ذلك لك؟ قال: لا أدري ولكن من حيث وقع نظري عليك، ألقى إله تعالى في نفسي هذا فخذ ولا تشكر إلا الله تعالى فأخذتها وانصرفت .
47 - الحديث السابع والأربعون عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلم قال : «لن ينجي أحدكم عمله الوا : ولا أنت يا رسول الله? قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه ، فسددوا ، قاربوا ، واغدوا وروحوا ، وشيئا من الدلجة والقصد تبلغوا فإن أحب الأعمال إلى اه تعالى ما دام عليه صاحبه وإن قل ، فاكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا أخرجه الإمام مالك في الموط56) (1) صحيح ملم (2577) .
(2) رواه أحمد في مسنده (2/ 537) 48 لحكاية السابعة والأربعون حكي أن رجلا كان في بني إسرائيل عبد الله سبعين سنة، لم يفتر فيها ولم يشتغل بغير الله تعالى، فأوحى الله تعالى إلى نبي ذلك الزمان : قل لعبدي فلان إنك وفيت بعهدي، وأفنيت عمرك في خدمتي فسأدخلك الجنة بفضلي ورحمتي فلما قال له النبي عليه السلام أطرق هذا الزاهد رأسه ساعة ثم رفعه وقال : إذا كان دخول الجنة بفضله ورحمته فما فعلت سبعين سنة فما يستتم كلامه حتى أبلاه الله تعالى بوجع الضرس فاستغاث العابد فأوحى الله تعالى إلى نبي ذلك الوقت أن قل له هل أنت باذل مبادتك سبعين سنة في مقابل دفع هذا الألم عنك قال: ومن يملك ذلك ولا يستطيع صرفه إلا الله تعالى فقال له النبني : إن الله تعالى أوحى إلي بذلك قال : بذلت ورضيت فشفاه الله تعالى فأوحى الله تعالى إلى النبي قل له : قد مضت عبادتك في دفع الألم عنك فبما بقيت تدخل الجنة إن لم أتغمدك بفضلي ورحمتي فبكى العابد وتاب إلى لله تعالى بما خطر بباله.
4 - 41 - الحديث الثامن والأربعون عن أبي سعيد الخدري قال : صلى بنا رسول الله صللم يوما صلاة العصر ثم قام خطيبا فلم يدع شئا ى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ، ونسيه من نسيه ، وكان فيما حفظنا يومئذ : ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى منهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت كافراة إخرجه الترمذي 21 الحكاية الثامنة والأربعون حكي عن أحمد بن الحوار إنه قال : حضرت عند راهب فحضرته الوفاة فقلت ه : وكيف تراك ? فقال : يا أحمد كيف ترى حال من أصبح يتجرع كاس الموت يوحش في كده فريدا وحيدا مرعنا بعمله ، لا يأنس إلا به ولا يتوحش إلا منه، وإن جعل عمله هباء منثورا فشر المنازل منزله وشر المساكن مسكنه ، ثم بكى حتى بل (1) سنن الترمذي (2191) .
49 النيل حثيث في حكايات الحديث/ م 4 لحيته فقلت : أسلم تسلم وتحمد عاقبة أمرك ولا تندم فقال : أنا على دين المسي وهل كان المسيح إلا مسلما بشر برسالة محمد صلعم وأنا أشهد بما شهد المسيح أشهد ن لا إلله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، ودينه الحق قلت: وصار من زمرة م يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت مؤمنا والحمد لله على الإسلام .
Halaman tidak diketahui