18
والضء: الولد. والضِنْ: الأصل. ويقال: أبسقت الناقة، إذا عظم ضرعها، ونزل فيه اللبن. ويقال لما بين الرملتين من التصويب: الغوطة والغويطة. ويقال: تدربى فلان، وتدهدى، بمنزلة تدحرج. ويقال: رجل أسوأ، وامرأة سوءاء، وأشوه، وشوهاء، وهو القبيح. وقال الفراء، حدثنا مندل يرفعه إلى النبي ﵇، قال: "تزوجوا السوءاء الولود، ودعوا الحسناء العقيم. فإني مكاثر بكم يوم القيامة الأمم. حتى السقط يظل محبنظئا على باب الجنة، يقال له: ادخل، فيقول: لا، حتى يدخل أبواي". والمحبنطئ: المنبطح على وجهه. ويقال: المنتفخ من الغيظ. وهو أكثر القولين. ويقال: مشى فلان في طوار الدار، أي حذاءها. وقال بعضهم: نواحيها. ويقال: داري طوار دارك، أي قبالتها. وقل الكسائي، يقال: فحل غسلة، وغسيل، ومغسل. وهو الذي لا يلقح إذا ضرب. وقال الفراء: سمعت فيه غسلة. وأنكره الكسائي. ويقال: مررت بفلان، فسرفته عيني، أي أخطأته ولم تره. وقال جرير: أعطوا هنيدة يحدوها ثمانية ... مافي عطائهم منّ ولا سرف والسرف هاهنا: الخطأ. ويقال: فلذت له فلذة من لحم، وأنشد لأعشى باهلة، وهو الأصم: تكفيه حزة فلذ إن ألم بها ... من الشواء، ويروي شربه الغمر وقال الأموي: يقال: انفض من الكمأة سررها، أي ترابها. ويقال: اذهب، وانفض لي أمر فلان، معناه فتشع وافحص عنه. وقال: الدفء في كلام العرب النتاج واللبن وما انتفع به منها. ويقال: ما ذقت اليوم أكالا، ولا شماجا، ولا لماجا، ولا علوسا، ولا بلوسا، ولا عصاصا، ولا لواسا، وأنشد: كأن تحتي بازيا ركاضا أخدر خمسا لم يذق عضاضا ويقال: لا رغس الله فيه البركة. وارغس: البركة بعينها. قال العجاج: إمام رغس في نصاب رغس ويقال: تكلأت من فلان طعاما ومالا، يعني استسلفت، وهي الكلأة، ومعناه التأخير. وقال أبو عبيدة: يدعى للرجل، فيقال: بلغ الله بك أكلا العمر! أي آخر العمر. ويقال: قد استفاه فلان في الشراب، إذا انهمك فيه. ويقال للرجل إذا جلس ناحية: اعتنز عنا فلان. ويقال للرجل الشديد: مكلندر.. وقد اكلندر علينا. ويقال: اسحنك على فلان فما نطق بحرف، مثل أرتج عليه. ويقال: جففت القوم، فأنا أجفهم. إذا دعوتهم جفة، أي جميعا. ويقال للطويل: القسيب. وأنشد: إذا بجاد للسرى اتلأبا يهدي برأس عنقا فسيبا أحببته حب العجوز الزبا بجاد: اسم جمل، واتلأب: استقام وقال هشام بن محمد الكلبي، يقال هؤلاء أهل المنحاة من فلان، وهؤلاء أهل المسمة من فلان، أي أهل بيته. ويقال: ما في عامة الأمير ولا سامته مثل فلان. فالسامة: الخاصة. ويقال: ركب على لومي هجاج، وهجاج، مثل دراك، ودراك. ويقال: جاء فلان بالعجارم والبجارم، وهي الدواهي. ويقال: توعن فلان سمنا، يعني تملأ سمنا. ويقال: طرف إبلك، أي احبسها على الكلأ. ويقال: هذه بئر قريح، أول ما تحفر. وقال ابن هرمة: فإنك كالقريحة عام تمهى ... شروب الماء، ثم تعود ماجا وقال خشاف الأعرابي: اسمد لنا من سمداتك، أي هات لنا من أباطيلك. وذكر الكسائي أنها لغة في اليمن. وقد اختلف في معناها. قالوا: السامد: القائم. وقالوا: اللاهي، والساهي. والسامد: المتعجب. وجاء في التفسير: "سامدون"، لاهون ساهون. ويقال: أرض قواية، وخواية، وقاوية، وخاوية، ومقوية. ويقال: أتيت فلانا فما نتشت منه شيئا، أي لم أصب منه شيئا. ويقال: رجل جشب، قشب، صتم، فدم، أي جاف، غليظ، ثقيل. ويقال: أنهر بطنه، وودق، ومشى، بمعنى استطلق. ويقال: ما حديثك قائما؟ بمعنى: ما شأنك قائما؟ وأنشد لغادية الدبيرية تذكر ابنا لها: يا ليته قد كان شيخا أرمصا قد كره القيام إلا بالعصا والسقي، إلا أن يعد الفرصا الفرص: النوب التي بينهم. وأنشد: سقى الله من يسقي حمامة دارها ... على فرصة من ماء شرب يقومها ويقال: قام فلان اليوم الماء بن القوم، إذا قسمه بينهم. ومعناه قام على الماء. فلما حذف على نصب، كما قال المتلمس: آليت حب الرعاق الدهر آكله ... والحب يأكله في القرية السوس أراد آليت حب العراق. وأنشد: ومنهل وردته التقاطا وردت لم ألق به فراطا

1 / 18